بنيان
مؤسسة تنموية غير حكومية لا تهدف للربح، تأسست في العام 2017، لتؤسس نظام عمل مجتمعي وإنتاجي، قائم على الاستثمار الفكري، وبناء القدرات، واستثمار الموارد المتاحة في إطلاق مشاريع مستدامة بقيادات تطوعية ممكنة، وشراكة مجتمعية فعالة في مجالات عدة، على امتداد الجغرافيا اليمنية.

رؤيتنا

بناء مجتمع واعِ ومتماسك يعتز بهويته وأصالة قيمه، قادر على حشد طاقاته وقدراته، واستغلال موارده الطبيعية والبشرية بكفاءة، من أجل تحفيز التنمية المحلية المستدامة، وبما يدعم تعزيز الاكتفاء الذاتي والتمتع بالعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة.

قيمنا

أهدافنا

مبادئ العمل

مشاركة مجتمعية واسعة: إشراك كل فئات المجتمع في عملية التنمية، كباراً وصغاراً ، رجالاً ونساءً، ومن كل الفئات، وتنظيمهم في بيوت مبادرات، ولجان تنموية وجمعيات تنموية، وجمعيات تعاونية زراعية، وجمعيات صيادين، لها أبعاد اجتماعية واستثمارية، في إطار رؤية تعاونية تكاملية، بين مؤسسات الدولة والمجتمع.

تنمية قائمة على هدى الله: تنطلق من التوجيهات القرآنية، وتبتعد عن الربا، وتهتم بتوعية المجتمع بأهمية فريضة الزكاة، وضرورة المسارعة في أدائها، كونها من السنن الإلهية، في نزول الأمطار وحصول البركة في المال والنفس، كما تعمل على تكريس القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، كالأمانة والإخلاص والإحسان في نفوس أبناء المجتمع، وتحفيزهم على تحويلها إلى سلوكيات في العمل، وتحسين جودة الإنتاج ، وأن بناء الاقتصاد، باب من أبواب الجهاد.

السياسات العامة

خفض فاتورة الاستيراد:

من خلال تبني وتنفيذ عدد من الاستراتيجيات والمشاريع التنموية، في مقدمتها الزراعة التعاقدية والزراعة الموجهة، بما يخفض من فاتورة الاستيراد، ويحد من استنزاف الاحتياطي من النقد الأجنبي، ويوفر فرص عمل واستثمار واسعة، من شأنها تحسين مصادر دخل المزارعين والصيادين والمصنعين، ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي.

الأولويات الوطنية:

تنحصر الأولويات الوطنية في ثلاثة مجالات:

الغذاء ويشمل (حبوب وبقوليات ولحوم وألبان)

والدواء ويشمل (العسل والنباتات طبية)

والملبس ويشمل (القطن والجلود).

التنمية المستدامة:

تنمية مستدامة تهتم بثلاثة أبعاد، البعد الاجتماعي؛ مثل توفير الخدمات الصحية والتعليمية؛ والطرق ومياه الشرب، والإغاثة والتكافل، عبر مبادرات مجتمعية، وبعد اقتصادي؛ يهتم بالزراعة والصيد والتصنيع، وبعد بيئي، يحافظ على التنوع والتوازن البيئي. بحيث يتم العمل في الأبعاد الثلاثة، في وقت واحد، بالتزامن والتساوي فيما بينها، ضمن تدخلات متكاملة ومتآزرة، تضمن استدامة التنمية، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

الاقتصاد المجتمعي:

يهتم الاقتصاد المجتمعي المقاوم، برفع المستوى المعيشي، لملايين الأسر الفقيرة، ويحولها من أسرة عاجزة مستهلكة، تنتظر مساعدات الإغاثة، إلى أسرة قوية منتجة، ويعد الاقتصاد المجتمعي المقاوم، من أفضل الاقتصادات ثباتاً، ومقاومة للحصار والعدوان، كما يجب مراعاة تحقيق حالةالتوازن بينه وبين الاقتصاد الحكومي والخاص.

سلسلة القيمة:

تتكون حلقات سلسلة القيمة، من جميع مدخلا ومخرجات الإنتاج، ومعاملات مابعد الحصاد، والتسويق والاستهلاك، ويجب أن يشمل التدخل جميع حلقات سلسلة القيمة، وبالذات حلقة التسويق، بما من شأنه نجاح كل العاملين في السلسلة، وعادة مايكون التدخل على شكل تدريب وتنظيم وإقراض.

الهجرة العكسية:

الدفع نحو الهجرة العكسية، من الحضر إلى الريف، والحفاظ على الاستقرار في الريف، من خلال توفير الخدمات ومصادر الدخل المناسبة.