Categories
مقالات

نائب المدير التنفيذي في حوار لـ 26 سبتمبر : ننفذ مشاريعنا برؤية الاستثمار في التنمية بدعم وشراء المنتج المحلي

نائب المدير التنفيذي لـ 26 سبتمبر:

  • لدينا عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية وتوجهنا الأساسي هو في الجانب التنموي

  • نعمل على تحويل الأسر التي تتلقى المساعدات الى أسر منتجة ذات مصدر دخل

  • لدينا خطة طموحة في الجانب الزراعي سيتم إطلاقها خلال الأيام القادمة

  • خطة المؤسسة للعام 2020م، تستهدف جميع القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية

مؤسسة بنيان كانت فكرة تدور في أذهان المؤسسين للمؤسسة قبل العدوان وأتى العدوان للمسارعة في خطوات إنشائها نظراً لما يعانيه المجتمع والشعب بشكل عام من معاناة نتيجة الحصار والعدوان، ومع أن التوجه الأساسي هو التوجه التنموي لها انطلقت أيضا نحو الجانب الإغاثي بسبب ما فرضه العدوان من حصار ومأساة إنسانية للشعب اليمني، واستطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق عدد كبير من المشاريع في الجوانب التنموية والإغاثية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.

في هذا الإطار التقينا الأستاذ أحمد الكبسي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الذي تحدث لـ 26 سبتمبر عن أبرز ما حققته المؤسسة خلال هذه الفترة فإلى التفاصيل.

حوار / علي مبارك

عشرات المشاريع

بداية أطلعونا على برامج المؤسسة وماذا تحقق على ضوئها؟

>> لدينا برامج تضم عشرات المشاريع منها برنامج تنمية وتمكين الأسر المنتجة وأيضاً تنمية وتمكين منظمات المجتمع المدني، فمثلاً تنمية وتمكين الأسر المنتجة الذي به نحول الأسر التي تتلقى المساعدات إلى أسر منتجة تنتج ويكون لها مصدر دخل ثابت، والحمد لله قطعنا شوط كبير من خلال مشروع المعرض الدائم للأسر المنتجة وبعض الدورات التدريبية التي تقيمها المؤسسة لرفع مهارات هذه الأسر، وإن شاء الله لدينا خطوات كثيرة سوف ندشنها بعد عيد الفطر المبارك، أيضا برنامج تنمية وتمكين منظمات المجتمع المدني لما لوحظ من ضعف كبير جداً في بعض المنظمات وليس كلها وهي تسعى إلى تطوير نفسها ولذلك نحن نمد يد العون لها وتدريبها وتنميتها لتصل إلى المستوى المطلوب.

36 ألف أسرة

وماذا عن برنامج «إطعام»؟

>> نعم لدينا برنامج «إطعام» وهو برنامج إغاثي وهو تقريباً الأكبر على مستوى المؤسسة بعد برنامج «أغنياء من التعفف» ويندرج تحته ثلاثة مشاريع وهي مشروع الأفران الخيرية التي تنتج أكثر من 360 ألف رغيف يومياً توزع على 36 ألف أسرة في أمانة العاصمة و10 آلاف رغيف ينتج يومياً في محافظة المحويت توزع على ألف أسرة، وكذا توزيع أكثر من 23 ألف رغيف لـ 2300 أسرة في محافظة الحديدة، وقريباً إن شاء الله سوف نفتتح فرن خيري في محافظة عمران يستهدف أكثر من ألف ومائة وخمسون أسرة، أيضاً من ضمن هذا البرنامج مشروع «الوجبة الرمضانية» الذي تم تنفيذه خلال شهر رمضان المبارك واستهدف 36 ألف أسرة في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء وتم توصيل الوجبات الغذائية إلى المنازل بشكل أساسي ويومي.

الهيئة العامة للزكاة

هل شاركت معكم أي جهات في مشروع الوجبة الرمضانية؟

>> كانت أول شراكة لنا مع الهيئة العامة للزكاة في مشروع «الوجبة الرمضانية» فقط، حيث مولوا جزء من المشروع يصل إلى 55% والباقي من تمويل مؤسسة بنيان، ويعتبر شيء جيد ان نتشارك مع الهيئة العامة للزكاة وشرف كبير لنا أن نشترك في المشاريع التي وضعت لأجل أحد مصارف الزكاة وهو مصرف «الفقراء والمساكين».

خطة طويلة المدى

كيف تمت عملية التوزيع وهل واجهتكم صعوبات؟

>> الحمد لله كانت الأمور طيبة ولا يخلو أي مشروع من العقبات والمشاكل ولكننا الحمد لله وبفضل من الله وبجهود كوادر ومتطوعي المؤسسة الذي كان لهم دور كبير في تعدي هذه المشاكل والمعوقات ونحن الآن نضع خطة طويلة المدى لتحسين جودة برنامج «إطعام» ككل وعملية التوزيع على وجه الخصوص، وإن شاء الله خلال أشهر سوف يتم تطبيق هذه الخطة التي تسهل عملية وصول المواد الغذائية للمستفيدين الحقيقيين وأيضاً تحسين نوعية أو جودة الخبز أو أي غذاء يصل إلى المستفيدين.

هدف أسمى

هل تتم مراجعة وتصحيح قوائم المستفيدين بين حين وآخر؟

>>أكيد.. فعندما نقول إننا في إطار تطوير بعض المشاريع كمثال برنامج إطعام كان نتيجة للبيانات الراجعة بأن هناك قصور في بعض مراحل المشروع وبالتالي نحن نتعلم منها ونقوم بتطويرها إلى أن نصل إلى مرحلة الاستقرار إن شاء الله في جميع المشاكل، فمن المهم جداً لنا في مؤسسة بنيان بأن ننفذ المشروع من أجل هدف أسمى وبالتالي يهمنا جداً البيانات الراجعة لكي تكون دروساً مستفادة لنا من أجل انطلاقة جديدة إن شاء الله.

الأسر المنتجة

بخصوص البازار الرمضاني كيف كان الإقبال عليه؟

>> نحن قبل عام من الآن فتحنا المعرض الدائم للأسر المنتجة بهدف الترويج للأسر المنتجة لمنتجاتها وفي نفس الوقت كان الهدف الأكبر منه دراسة ما هي المشاكل التي تعانيها هذه الأسر وكيف يتم إصلاحها، من إفرازات هذه الدراسة كانت ضرورة حصول بعض الأسر على بعض اللمسات النهائية في بعض المنتجات فقمنا بإعداد دورات تدريبية كثيرة لهذا الغرض، ونحن مستمرون في ذلك لتحسين المستوى، وللأسف ان الثقة بين المواطن والمنتج المحلي تم هدمها بشكل كبير في المجتمع، وفي هذا الإطار كان ضمن الأفكار والمقترحات اقامة البازار الرمضاني في مدرسة جمال عبدالناصر كنوع لنموذج من هذه الأسر والحمد لله كان الإقبال عليه جيد وهدفنا من ذلك إلى إعادة الثقة للمنتج المحلي بالدرجة الأولى، أيضاً لدينا مشروع آخر إن شاء الله سوف يدشن بعد شهر إلى شهرين وهو مشروع «سوق الخميس» وسيكون في سط أمانة العاصمة في ساحات عامة كسوق مفتوح للأسر المنتجة سوف تتكفل مؤسسة بنيان بجميع النفقات مع الأسر المنتجة التي تأتي ببضائعها لتعرضها في هذا السوق وسوف يكون أسبوعياً على مدار العام في يوم الخميس.

حجة والحديدة

وماذا عن نشاطكم في المحافظات؟

>> لدينا مشاريع في عدة محافظات في حجة والحديدة و«غرفة طوارئ وادي مور» الذي كان من أول المشاريع قبل حتى إشهار مؤسسة بنيان لتمكين المجتمع والآن يدير منشآت غرفة تطوير تهامة منشآت تطوير الحواجز المائية هذه الحواجز الآن تروي عشرين ألف هكتار ويديره أبناء المجتمع نفسه، أيضاً لدينا غرفة الصيادين في الخوبة دربناهم واعددناهم الإعداد اللازم ونقوم بدعمهم الآن لتنفيذ مشاريع من ذات أنفسهم.

التمكين

يعني لا يقتصر الدعم فقط على الدعم بالمواد الغذائية؟

>>جانب التمكين هو الأهم والجانب الرئيسي لنا هو التنمية مثلاً غرفة الطوارئ بوادي مور من كان يتوقع أن الإنسان البسيط في تهامة يقوم بإدارة منشأة ضخمة كانت يديرها المهندسين و…و… وتأخذ من الدولة نفقات باهظة، الآن هذا المواطن البسيط هو من يديرها وعلى أرقى مستوى وعلى حسابه الشخصي وبمبالغ بسيطة وزهيدة وكانت هناك أراضي يمكن لها عشرون عاماً لم تكن تروى بالمياه والآن تروى وهذا عن طريق فقط حركة العوامل المساعدة لإنعاش هذا المواطن، ماهي الموارد التي لديه والإمكانيات وكيف يتم تشغيلها لاستثمار هذه الموارد، الآن وادي مور غرفة الطوارئ تدير المنشآت المائية بالوادي بالكامل أيضاً لدينا في محافظة حجة مبادرة كبيرة جداً وإن شاء الله سيتم الاعلان عنها قريباً وأيضاً مشاريع إغاثية.

دعم المنتج المحلي

مشروع كسوة العيد ماذا عنه؟

>>كسوة العيد أو الوجبة الرمضانية نحن لدينا رؤية الآن نسيمها الاستثمار في التنمية يعني بشكل مبسط بدل أن اشتري المواد الغذائية الخارجية من تجار سواءً كانت من استراليا أو من الصين أو من غيرها لإغاثة الشعب اليمني، يتم توجيه هذه المبالغ لشراء البضائع المحلية الصنع منها مثلاً الزبادي كان نسبة منه يصل إلى تقريباً حوالي 30% من الألبان التي وزعت خلال شهر رمضان كلها محلية الصنع من الابقار المحلية التابعة للمزارعين في مديرية المراوعة الذين تعرضوا لضربة كبيرة نتيجة العدوان وضرب المصانع لدرجة أنهم كانوا يسكبون الحليب في الرملة بسبب غياب المشتري، ونحن والحمد لله وقفنا إلى جانبهم عن طريق هذا المشروع ومشاريع أخرى كمشاريع إعادة تأهيلهم لكي يستطيعوا أن يسوقوا ما ينتجون من الحليب فقمنا بشراء هذه الالبان وتوزيعها في البازار الرمضاني وبشكل كبير.. أيضاً مشروع الكسوة العيدية لأطفال أسر الشهداء والجرحى والمفقودين بنفس الطريقة وهي استثمار اغاثة التنمية، الآن جميع الملابس التي يتم التسويق لها هي من إنتاج أسر يمنية وكما قلت في تصريح سابق أن الأسر الكرام تعمل للأسر الكرام وهي أسر المجاهدين وشهداء وجرحى ومحتاجين وبنفس الوقت هم يقومون بكسوة أبناء الجرحى والمفقودين وغيرهم وبذلك حققنا التنمية في زيادة مبيعات هذه الأسر وأيضاً تدوير المبلغ المالي محلياً فلا يدعم الصين بدلا من المنتج المحلي وافدنا أبناء الفئة التي قدمت الكثير لأجل هذا الوطن بالملابس العيدية.

لماذا لم يشمل مشروع الكسوة أبناء الشهداء؟

>> بالنسبة لأبناء الشهداء لديهم مشروع تابع لمؤسسة الشهداء ولكن الجرحى والمفقودين رأينا من الضروري أن نقدم لهم شيئاً لأنهم فئة قدمت للوطن الكثير وهم يعتبرون شهداء أحياء ، ولم يعطوا حقهم من الاهتمام.

افتتاح الفرن الآلي

ما هي مشاريعكم بعد شهر رمضان المبارك؟

>> نحن نسعى خلال شهر شوال إن شاء الله لافتتاح الفرن الآلي الذي نسعى من خلاله لتحسين جودة الخدمة التي نوصلها للمحتاجين المستهدفين بشكل عام، وسوف يكون فرن آلي ينتج في الساعة عشرة آلاف رغيف وسيتم إغلاق بعض الافران التي مستوى جودتها ليس بالشكل المطلوب ونأمل أن تصل هذه المساعدات للناس بشكل أرقى لأننا نعلم أننا نقدم هذا لله وليس للتباهي، ويجب أن يكون على أعلى مستوى وبذلك نقوم بتحسين هذا المشروع كل فترة وفترة.

تنفيذ المشاريع هل هو محصور على كوادر المؤسسة أم هناك جهات شريكة معكم؟

>>أكيد نحن نؤمن بالشراكة وأيضاً نقول أننا لا نستطيع إنجاز أي عمل بمفردنا، نحن نؤمن بالشراكة والشراكة البناءة ولدينا شركاء كثر وأيضاً نسعى إلى أن نتعلم منهم ويتعلمون منا.

دراسة معمقة

هل يتم تقييم أداء المشاريع ومدى نجاحها أو إخفاقها؟

>>بالنسبة لمشاريع مؤسسة بنيان لا توجد تقارير عن أي مشروع أنه هزيل ولكن هناك عيوب وأخطاء بسيطة ربما لم نصل بالمشروع إلى الطموح الذي كنا نريده فلم يكن بالمستوى الذي نريده نحن رغم أنه حقق نجاحاً على المستوى الوطني، ولكن نحن طموحنا كان أكبر من ذلك، وبالتالي نقوم بالدراسة عن أسبابه وعن البيانات وتقييم أثر المشروع ونعمل بذلك أو نتعلم من الدروس المستفادة وكيف يمكن تلافي الأخطاء مستقبلاً، بالنسبة لمشاريعنا لماذا نقول أنه لا يوجد مشروع فاشل بالشكل الكبير وهي أننا نقوم بعملية دراسة المشروع قبل البدء فيه ويأخذ وقت علينا وهذا ما نؤخذ عليه من انتقادات لماذا؟ لا.. نحن نؤمن بأن أي مشروع ناجح ضروري أن يرتكز على معلومات صحيحة وبالتالي يكون له دراسة معمقة قبل البدء بالمشروع.

زراعة القمح

بخصوص الجانب الزراعي، ما هو آخر مشاريع المؤسسة؟

>>كان لدينا مشروع التجربة التأكيدية لزراعة وإنتاج القمح بالتعاون مع وزارة الزراعة خاصة في قطاع الدراسات والبحوث وأيضاً مع الارشاد والتوعية في الادارة العامة للإرشاد في وزارة الزراعة حيث قمنا بزراعة أكثر من 15 صنفا من القمح وبطرق زراعية مختلفة كنوع من الدراسة لاعتماد الصنف الافضل الذي يناسب محافظة الجوف وإن شاء الله سوف يصدر الدليل الناتج عن هذه الدراسة قريباً ونحن في مؤسسة بنيان استهدفنا جميع المحافظات التي استطعنا أن نصل إليها من صعدة إلى تعز بعدد كبير من المشاريع..

تسويق المنتجات

وما هو القادم في هذا الجانب؟

>> هناك خطة طموحة إن شاء الله ستطلقها المؤسسة في الأيام القادمة في الجانب الزراعي الذي يعتبر جانب مهم وأساسي والاهتمام به كبير سواء كان على مستوى الدراسات أو على المستوى الميداني في الوقت الحالي، هناك مشاريع يتم إعدادها في جانب الحبوب وفي جانب الفواكه والخضروات وكذا التسويق الزراعي بشكل كامل لأنه توجد لدينا مشكلة كبيرة في عملية التسويق، ونحن نعرف أن المنتج المحلي هو الأكثر جودة ولكن هناك تكاليف كبيرة يدفعها ويتكبدها المزارع كمدخلات زراعية مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها، نحن الآن نقوم بالعمل على هذه النقطة وهي دراسة كيف نقلل تكلفة المدخلات الزراعية بما يحسن جودة المنتج وفي نفس الوقت تقلل تكلفته ويكون بشكل مناسب في السوق.

وللعلم أن من فاز بجائزة الرئيس الصماد لإنتاج الحبوب وهي حراثة وهو أحد المستفيدين من مؤسسة بنيان، نزلنا إلى مديرية اللحية وكانت مزارع الناس ستدمر بشكل كبير نظراً لارتفاع أسعار المشتقات النفطية فقمنا بعمل مشروع طارئ ودعمنا هذه الفئة بمدخلات زراعية وعلى أن نستردها بدون أي فوائد في محصولهم وبسعر السوق الذي سيبيعون عليه.

رعاية المبدعين

ماذا عن رعاية المؤسسة للمبدعين والمخترعين؟

>>بالنسبة للمبدعين والمخترعين فلابد لأي بلد يريد النهضة أن يهتم بهذه الفئة وهي فئة مهمة، وإن شاء الله في خطة العام 2020م وهي خطة طموحة والآن نقوم بعمل بعض المشاريع كمشاريع دراسات لتكوين أساس قوي لانطلاقة قوية وخصوصاً أن فئة المبدعين والمخترعين تحتاج لها عناية بشكل أكبر فالموضوع ليس موضوع سهل.

هل ساهمتم بمسابقة المخترع اليمني؟

>> نعم.. كان لدينا مساهمة وقدمنا عدة مرشحين ومنهم من فاز بجوائز المسابقة.

تعاون كبير

هل يوجد تعاون بين المؤسسة والجهات الحكومية؟

>> لدينا تعاون مع الجهات الحكومية بشكل كبير ونأمل أن يكون بشكل أكبر وبما يخدم الهدف الأساسي وهو رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للبلد و تعزيز تماسك الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان، ونأمل أن يكون هناك تعاون أكبر في جميع القطاعات باعتبارها مهمة ولدينا مشاريع أعتقد أننا نغطي جميع القطاعات والعلاقات بيننا والحكومة من المفترض أن تكون علاقة تكاملية وأن ننسق خططنا مع خطط الحكومة بحيث يكون فيه تكامل والوصول إلى الهدف فلا يكون هناك تضارب أو تناقض في أداء البعض وهذا مهم أيضاً.

2020م

هل لديكم نية للتوسع في نشاط المؤسسة من حيث المناطق أو المجالات التنموية؟

>>الان نحن نعد خطة المؤسسة للعام 2020م، وتستهدف جميع القطاعات منها الصناعي والزراعي والسمكي هذا في جانب وأيضاً في جانب التنمية المجتمعية نفسها والأسر المنتجة لدينا اتجاه كبير كون المؤسسة تتجه نحو بناء الأسس الأولية لاقتصاد مقاوم للشعب اليمني.

الجانب التنموي

كلمة أخيرة؟

>> أدعو الجميع ومن ضمنهم وسائل الاعلام إلى التركيز على الجانب التنموي ، حيث وأن التركيز في هذه الفترة على الجانب الإغاثي صار أكثر هو مهم في هذه الفترة ولكن ليس هو الحل والخروج بمشكلة الشعب اليمني هو بالعمل التنموي المنظم والمدروس.

كما نوجه التحية لأبناء الشعب اليمني الصابر والصامد ولأبطالنا في جبهات الصمود وإلى أسرهم هنا الذين يدعمونهم يقومون أيضاً بالجهاد في المجال التنموي وندعو أيضاً إلى التكافل الاجتماعي فيما بين أبناء المجتمع بالكامل حتى يتحقق النصر لشعبنا إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير.