مشروع إسناد مبادرات إعادة تأهيل المنازل المتضررة من الكوارث والسيول بمديرية وصاب السافل

تمثل عملية إعادة الإعمار خطوة محورية نحو تحقيق التعافي المجتمعي وتعزيز القدرة على الصمود واستجابةً لتوجيه السيد القائد/عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه اﻟﻠﻪ- قامت المؤسسة وشركائها بتنفيذ مشروع إسناد مبادرات إعادة تأهيل المنازل المتضررة من الكوارث والسيول بمديرية وصاب السافل كجزء من تدخل تنموي شامل يستهدف تمكين المجتمعات المحلية، ليس فقط من تجاوز آثار الكوارث، وإنما بتحويل الأزمة إلى فرصة لبناء قدرات ذاتية وتحفيز العمل الجماعي وتحقيق تنمية مستدامة وقد اعتمد هذا البرنامج على نهج تشاركي يركز على إشراك المجتمع في جميع مراحل العمل، بدءًا من التخطيط، ومرورًا بالتنفيذ، وانتهاءً بالمتابعة والتقييم، لضمان تحقيق أعلى مستويات الفاعلية والاستدامة كما سعى إلى تعزيز المبادرات المجتمعية، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية، وبناء شراكات مع السلطة المحلية وفاعلي الخير

منذ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة، تم اعتماد منهجية تشاركية تقوم على تكامل الأدوار بين المجتمع المحلي والشركاء الرسميين والقطاع الخاص في مواجهة الكارثة، ومعالجة آثارها، والحد من تكرارها مستقبلًا تؤمن المؤسسة بأن التمكين المحلي والمشاركة الفاعلة هما الأساس في بناء استجابات مرنة ومستدامة، لذلك فإن دورها يبدأ دائمًا بتحريك وتنظيم الجهود المجتمعية، وتوجيه قدرات الشركاء وتنسيق أدوارهم، ثم تتدخل لاحقًا لتقديم الدعم والإسناد في الجوانب التي تعجز عنها تلك الأطراف، سواء لأسباب فنية أو لوجستية أو مالية وقد تم تنفيذ الاستجابة وفق ثلاث مراحل متتابعة

تدخلات المشروع

03

مرحلة الوقاية والحد من المخاطر

في هذه المرحلة، تم التركيز على تنفيذ تدخلات تهدف إلى تقليل احتمالات وقوع الكارثة مرة أخرى، من خلال إزالة أو معالجة مصادر الخطر، وتحسين البنية التحتية، وتوعية السكان بوسائل الوقاية والاستجابة، وكما في المراحل السابقة، تم أولًا تحفيز المبادرات المجتمعية وتنظيم جهود الشركاء، ثم التدخل لسد الاحتياجات المتخصصة أو المعقدة للحد من وقوع الكارثة مستقبلًا

02

مرحلة التعافي وإعادة الإعمار

بعد استقرار الوضع نسبيًا، تم الإنتقال إلى مرحلة التعافي، والتي شملت دعم عمليات إعادة بناء المنازل المتضررة، واستصلاح الأراضي الزراعية، وقد سعت المؤسسة إلى تمكين السكان من تنفيذ هذه العمليات بأنفسهم قدر الإمكان، مع تقديم الدعم الفني والمالي في الحالات التي تجاوزت قدرات المجتمع أو شركائه المحليين

01

مرحلة الإغاثة والإنقاذ

عقب وقوع الكارثة مباشرة، تم إسناد السلطة المحلية في تحفيز المجتمع المحلي والشركاء لتقديم المساعدات العاجلة، من غذاء ومياه وإيواء وخدمات صحية، وقد ساهمت هذه التعبئة في تغطية جزء كبير من الاحتياجات الأولية

المنازل المعاد تأهيلها

المستفيدين

المساهمات المالية

%

المؤسسة

%

الشركاء

%

المجتمع

مخرجات المشروع

أصبح للمجتمعات زمام المبادرة حيث بدأوا بالمشاركة بنشاط في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعهم. بالإضافة إلى ذلك، تم بناء قدرات محلية فعالة تقلل من اعتماد المجتمع على التدخل المباشر من قبل الجهات المركزية، مما يسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة. لقد ساهمت هذه المبادرات في رفع مستوى الثقة والتعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، ويمكن تلخيص أبرز النتائج في الآتي:

نجاح المشــروع في تحقيـق نتائــج ملموسـة زاد من ثقــة المجتمــع بالجمعيات والسلطــات المحليــة، مما يساهم في تقوية المشاركة المجتمعيــــة فـــي المناطـــــق المستهدفة مستقبلاً.

رفعت الحملات التوعوية مستوى إدراك المجتمــع لمخاطـــر البنـــاء العشوائــي في مجــاري السيــول وضرورة توفير أراضي بديلـة آمنــة، مما يقلل من حدوث أضرار في حال حصـول كوارث مستقبلاً، لا سمــح الله.

تفعيـل المشاركة المجتمعيـة في بناء المنازل وإعادة الإعمار ساهم فـي تقويــة الروابـــط بيـــن أبنــاء المجتمـع، خاصـة بعـد الأضرار التي مـرت بها المنطقـة. وكـذلك زيادة التضامـــن بيــن الأســر المتضــررة والمجتمع المحلي.

النجـاح فـي هذا المشروع يساعــد فـي بناء منهجيات عمل في إعادة الإعمار والاستفادة منها مستقبلاً كتجربة ناجحة يمكن تطبيقها فـي مناطـق أخرى متضررة، مما يعمم الفائدة على نطاق أوسع.

العمل عبر الجمعيــات التعاونيــة وفرسانهـا يساهــم في تحقيـــق التمكين المجتمعـي والاستدامة التنموية.

حركة البناء وإعادة الإعمار وفرت فرص عمـل مؤقتة لبعــض أبنـاء المنطقة (العمالة الماهرة).

الأنشطة

لم يتم العثور على نتائج

لم يمكن العثور على الصفحة التي طلبتها. حاول صقل بحثك، أو استعمل شريط التصفح أعلاه للعثور على المقال.