في ظل واقع أضحى فيه الوطن في أمس الحاجة لتكاتف الجميع وتوحيد الجهود، ومن منطلق الإخلاص والوفاء وحب البناء، وبعيداً عن المال والأضواء، ينطلق المتطوعون بروحٍ ساميةٍ في أهدافها، بعيدةٍ في رؤيتها. مؤمنين بأثر كل ما يقومون به بدءاً بالنصيحة وانتهاءً ببذل الدم، ليملئوا بذلك الفراغ الذي تركته نفوسٌ تعلقت بوهم المادة. مندفعين بنيات صادقة، وبدون أي مقابل، ماضين بيمن الحكمة والإيمان إلى أعلى مراتب العزة والازدهار.

نحن ” مؤسسة بنيان التنموية ” نضع أيدينا بأيديهم …
((ومعـــاً نحول التـحديات الى فرص)) .

  الالتحاق بوحدة العمل الطوعي