Categories
ورش عمل

ورشة عمل حول برنامج التمكين للتنمية المحلية بصنعاء

بنيان  – صنعاء 

عقدت بمحافظة صنعاء اليوم ورشة عمل خاصة ببرنامج التمكين من أجل التنمية المحلية، نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية.

استعرضت الورشة بمشاركة مدراء فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتخطيط والأشغال والزراعة والشؤون الاجتماعية ومؤسسة بنيان، المشاريع ذات الأولوية لتلبية احتياجات المجتمع وكيفية الاستفادة من برنامج النقد مقابل العمل في مشاريع التنمية وتوضيح دور المشاركة المجتمعية في التنمية الخدمية.

وفي الورشة أشاد وكيل أول المحافظة حميد عاصم بدور الصندوق الاجتماعي للتنمية في تنفيذ مثل هذه الأنشطة، خاصة برنامج التمكين لمساعدة المجتمعات المحلية في تنفيذ مشاريع التنمية للفترة المقبلة لمواجهة التحديات في ظل استمرار العدوان والحصار.

وأكد أهمية المشاركة المجتمعية في النهوض بالتنمية وتوافقها مع المشاريع ذات الاحتياج الفعلي .. داعيًا مدراء المكاتب المعنية إلى التعاون مع الصندوق بحسب المهام المطلوبة منهم لإنجاح عمل البرنامج.

فيما استعرض ممثلو الصندوق الاجتماعي عبدالرحمن الاخرم ومحمد البشاري ومحمد الحرازي المفاهيم المتعلقة ببرنامج التمكين ومعايير وضوابط التدخلات لتفعيل المجتمع المحلي وتعزيز التماسك الاجتماعي.

Categories
ندوات

الدعوة إلى التنمية المستدامة في فعالية لوزارة الزراعة

بنيان – صنعاء

نظمت الإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج اليوم فعالية احتفالية في ذكرى المولد النبوي.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي إلى أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعظات والأخلاق الحميدة من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

وذكر أن ذكرى المولد يحمل دلالات ومعاني ومنها التعريف بنعمة الإسلام والسيرة العطرة للرسول عليه الصلاة والسلام .. معتبرا المولد محطة لتجديد الولاء لله ورسوله الكريم.

ولفت الدكتور الرباعي إلى أن رسالة النبي الأعظم أحدثت تغيرات على الواقع الإنساني وأخرجت البشرية من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

وبين أن قوى الظلم والطغيان وعلى رأسها أمريكا تحاول كسر شوكة الأمة الإسلامية وإذلالها وإثارة الفتنة في كل بقاع العالم .. مؤكداً أهمية أن الالتزام بمنهجية الرسول الكريم، كفيل بالنهوض الاقتصادي والوصول باليمن إلى أن تكون سلة غذائية.

وتطرق إلى تزامن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية مع انعقاد المهرجان الزراعي السنوي في مناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي واحتياجات النهوض بهذا القطاع.

من جانبه أشار حسن شرف الدين في كلمة الشئون القانونية بوزارة الزراعة والري إلى أهمية الاحتفال بذكرى ميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام.

واعتبر إحياء ذكرى مولده محطة ورسالة لقوى العدوان ومن يدّعون ببدعية الاحتفال وإثبات أن أبناء الشعب اليمني حريصون على الاحتفاء بالنبي الخاتم انطلاقا من ارتباطهم بسيرته.

وفي الفعالية استعرض الدكتور محمد المروني عن مؤسسة بنيان التنموية ورقة عمل حول الدعوة إلى التنمية المستدامة وتحقيق الثورة الزراعية والاكتفاء الذاتي من الحبوب خاصة في مرحلة الحروب.

تخلل الفعالية بحضور مستشار وزارة الزراعة والري يحيى إسماعيل الحوثي ووكيل قطاع الري استصلاح الأراضي الزراعية الدكتور عز الدين الجنيد ومدير الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي المهندس عبدالله مسعود وعدد من المسئولين، فقرات إنشادية وقصائد معبرة عن المناسبة.

Categories
الفعاليات والمهرجانات

الرهوي وابن حبتور يدشنان المهرجان الزراعي السنوي بجامعة صنعاء

بنيان – صنعاء

دشن عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور اليوم بصنعاء، فعاليات المهرجان الزراعي السنوي.

وفي افتتاح المهرجان الذي تنظمه وزارة الزراعة والري بالتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا وبالشراكة مع جامعة صنعاء ومؤسسة بنيان التنموية خلال الفترة من 26- 29 أكتوبر الجاري، أكد عضو السياسي الأعلى، ضرورة الاهتمام بزراعة الحبوب للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية والتوجه الجاد نحو استصلاح الأراضي الزراعية.

وأشار الرهوي في الافتتاح الذي حضره وزير التخطيط عبدالعزيز الكميم ووزير التعليم الفني غازي أحمد علي محسن وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظ سقطرى هاشم السقطري ونائب الممثل المقيم لمنظمة الفاو في اليمن الدكتور محمد نعمان سلام، إلى أهمية اعتماد المنهجية العلمية في التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشاريع الزراعية ووفق مراحل يتم تنفيذها بالتدريج لضمان الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة .

ولفت إلى أن معظم المناطق اليمنية تشتهر بزراعة البن خاصة في حراز وحجة وإب وبعض مناطق تعز ويافع .. مبينا أن بعض المناطق في حراز بدأ المزارعون باقتلاع أشجار القات واستبدالها بأشجار البن .

وحث عضو السياسي الأعلى، وزارة الزراعة على الاهتمام بتوفير شتلات البن ذات الجودة والإنتاجية العالية وتوزيعها على المزارعين لتشجيعهم على التوسع في زراعة البن والاستفادة من هذا المحصول النقدي والاستراتيجي.

ووجه وزارة الزراعة باتخاذ قرار بمنع استيراد البن الخارجي ومنع دخوله من المنافذ بحيث لا يتم خلطه وبيعه على أساس أنه بن يمني.

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود والعمل على وضع اللبنة الأولى للانطلاق نحو التنمية الزراعية وتعزيز دور المرأة في الجانب التنموي إلى جانب تشجيع منظمات المجتمع المدني ليكون لها دورا فاعلا في مجالات التنمية الشاملة في البلاد بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة العدوان والحصار.

وحث الرهوي، على ضرورة الاهتمام بتأهيل الشباب في الجوانب الفنية والمهنية لتخريج كوادر مؤهلة بما يخدم الاقتصاد الوطني .

وأشاد بتوجهات وزارة الزراعة ومؤسساتها بالتوسع في زراعة محاصيل الحبوب في محافظة الجوف والاستفادة من المساحات الشاسعة في تهامة التي تمثل سلة الغذاء لليمن .. مثمنا دور وزارة الزراعة في تنظم المهرجان الزراعي السنوي وكذا تكريم الكوادر الزراعية السابقة لدورها في التنمية الزراعية .

من جانبه أكد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، حرص الوزارة على إقامة المهرجان الزراعي الذي يشمل الاحتفال باليوم العالمي للبن والاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية والاحتفال باليوم العالمي للغذاء.

ولفت إلى أن هناك قفزة نوعية في شتى المجالات الزراعية رغم العدوان والحصار، حيث حققت الوزارة العديد من النجاحات خلال العام الماضي بالاعتماد على المبادرات المجتمعية وتفعيلها وتجميع الإمكانيات ورسم السياسات والتوجهات.

وبين وزير الزراعة، أنه تم زيادة إنتاج البذور المحسنة وزراعة مزرعة قاع شرعة بالكامل لأول مرة منذ تأسيسها وكذا مزرعة رباط القلعة والتي كانت مهملة وغير مزروعة لمدة 18 عاما وتم تخصيصها لزراعة بذور البطاط والقمح والبقوليات .

وأكد أن الوزارة تقوم حاليا وبالتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا بتنفيذ برنامج زراعة الجوف، فضلا عن عمل استراتيجية لتطوير زراعة البن وزيادة شتلاته، حيث وصل حجم الإنتاج إلى أكثر من مليون شتلة بن في العام الماضي .

وتطرق إلى الجهود المبذولة في زيادة المساحات المزروعة بالبن وإحلاله محل زراعة القات، كما تم إنشاء مركز بحوث البن يتبع هيئة البحوث الزراعية كما سعت الوزارة إلى زيادة صادرات البن.

ولفت إلى تدخلات الوزارة فيما يتعلق باستراتيجية تطوير إنتاج بذور البطاط حيث تم البدء بالخطوة الأولى بإنتاج بذور الأساس بالأنسجة معملياً والاستغناء عن الاستيراد من الخارج، كما تم عمل استراتيجية لتطوير إنتاج العسل وأخرى لزيادة إنتاج الدواجن.

وأشار الوزير عبد الملك الثور، إلى حرص الوزارة خلال فعاليات المهرجان على تكريم كوكبة من قادة العمل الزراعي خلال الفترة الماضية تقديرا لجهودهم التي كان لها دور كبير في زيادة الإنتاج الزراعي .

من جانبه أوضح نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي أن تنظيم المهرجان الزراعي السنوي يأتي ضمن خطوات التحرر من الاستعمار في الجانب الغذائي بعد التحرر من في الجانب السياسي .

وأشار إلى أن إقامة المهرجان تدشين لمرحلة جديدة من البناء والتطور المؤسسي لوزارة الزراعة والري والمؤسسات التابعة لها وتحسين جودة الخدمات.

ولفت إلى أن المهرجان يهدف إلى الترويج للمنتجات المحلية ذات الجودة العالية وتعزيز قدرتها التنافسية أمام المنتجات الخارجية في إطار نطاق الزراعة التعاقدية.. مؤكدا أنه تم استكمال الترتيبات لإنشاء قناة زراعية لتقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين بالشكل المطلوب .

وقال ” نحن بصدد إعداد قائمة بالمنتجات المحلية التي أصبحنا قادرين على إنتاجها وتوفيرها بهدف إيجاد آلية لتطويرها وتحسين إنتاجيتها.

من جانبه أعلن رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، قبول كافة الطلبة المتقدمين لكلية الزراعة والطب البيطري لهذا العام، كما أعلن تحويل جميع الطلاب والطالبات في نظام التعليم الموازي والخاص بالكلية إلى النظام العام تشجيعاً لهم في مجالات تخصصاتهم.

وأشار إلى أهمية تدشين المهرجان الزراعي والذي يتزامن مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .

فيما استعرض رئيس اللجنة التنفيذية التحضيرية للمهرجان وكيل قطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي الفضيل والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية محمد المداني، الأنشطة والأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها نتيجة للشراكة الفاعلة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص .

وأشارا إلى أهمية المهرجان في مناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي واحتياجات النهوض بهذا القطاع الهام.

ولفتا إلى أن المهرجان يسعى إلى توفير فرصة للأفراد والشركات والمؤسسات العامة والخاصة العاملة في القطاع الزراعي للتعريف بنفسها والخدمات التي تقدمها، وكذا عرض الأساليب والتقنيات الحديثة المستخدمة في الأنشطة الزراعية المختلفة إلى جانب توعية المجتمع بأهمية القطاع الزراعي في اليمن وما يمتاز به من مقومات زراعية فريده ومقومات تجعله شريك فاعل في التنمية الشاملة .

واعتبرا المهرجان وسيلة علمية فعالة لإتاحة المجال لطلبة كلية الزراعة للاستفادة منه وإكسابهم مهارات ومعارف.

إلى ذلك افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى ورئيس الوزراء ومعهما نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من الوزراء والمسئولين، المعرض الزراعي المقام في كلية الزراعة بجامعة صنعاء على هامش فعاليات المهرجان الزراعي السنوي بمشاركة قطاعات وهيئات وشركات ومؤسسات زراعية وعدد من الجهات العاملة في القطاع الزراعي .

واستمعوا خلال تجوالهم بأقسام المعرض إلى شرح حول دور المعرض في تعزيز وعي المجتمع بالمنتجات الزراعية المحلية وما يتميز به اليمن من إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية والمناخ الزراعي المتنوع .

ويتضمن المهرجان سوقا ترويجيا لبعض المنتجات الزراعية ومسابقات ثقافية وعلمية وحملات توعوية وتوزيع نشرات تعريفية وإرشادية عن أنشطة القطاع الزراعي في اليمن .

كما يتضمن معرضا زراعيا للعديد من النشاطات الزراعية من خلال عرض المنتجات الزراعية الخاصة بالمؤسسات والشركات العاملة في هذا القطاع ، فضلا عن الترويج لأنشطة الجمعيات التعاونية الزراعية والخدمات المقدمة لصغار المزارعين .

وفي ختام الزيارة أدلى رئيس الوزراء بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه ” نحن سعداء بزيارة هذا المعرض الزراعي بما تضمنه من معروضات زراعية في جانب المدخلات وكذلك البذور المحسنة ومنتجات زراعية وفي مقدمتها البن الذي مثل أحد العناوين الهامة لليمن منذ فترة طويلة في الأسواق العالمية “

وأكد أن المجلس السياسي الأعلى والحكومة يسعيان إلى دعم القطاع الزراعي بمختلف جوانبه الإنتاجية مع إيلاء عناية خاصة للحبوب والبن .. معبرا عن ثقته بأن البن سيكون نفط اليمن القادم من حيث التصدير وخلق القيمة المُضافة للاقتصاد الوطني .

Categories
لقاءات

تدشين الحملة الإعلامية للمهرجان الزراعي السنوي

بنيان – صنعاء

دشنت وزارة الزراعة والري بالتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا بالشراكة مع جامعة صنعاء ومؤسسة بنيان التنموية اليوم بالجامعة، الحملة الإعلامية والتسويقية للمهرجان الزراعي السنوي 2020م الذي سيقام في كلية الزراعة خلال الفترة 26 – 29 أكتوبر الجاري.

يهدف المهرجان الذي يأتي بمناسبة الاحتفال بالأيام العالمية للبن، والغذاء والمرأة الريفية وبالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى تنظيم معارض للمنتجات والمستلزمات الزراعية المحلية والمستوردة وعرض الابتكارات والتسوق والفعاليات الزراعية والأنشطة الترفيهية المختلفة.

وفي التدشين اعتبر وزير الزراعة المهندس عبد الملك الثور، المهرجان الزراعي السنوي رافداً أساسياً لتأمين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعافي الاقتصادي وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية .

وأشار إلى أن المهرجان يسعى لرفع مستوى الإنتاج الزراعي والتنمية الاقتصادية وتشجيع المبدعين والمزارعين على زيادة الإنتاج والابتكار الزراعي وتمكينهم من تحسين مستوى الدخل عبر إتاحة الفرصة لهم لتسويق وترويج المنتجات والمستلزمات الزراعية للقطاعات المختلفة.

ولفت الوزير الثور إلى أنه رغم العدوان والحصار إلا أن المزارعين استطاعوا تصدير بعض المنتجات الزراعية من الخضروات والفواكه إلى الخارج .. مشدداً على ضرورة التوجه نحو إنتاج البذور المحسنة لدورها في زيادة الإنتاج الزراعي.

وبين أن الوزارة بدأت في زراعة البذور المحسنة لمختلف أصناف الخضروات والحبوب والبقوليات في قاع شرعة وكذلك مزرعة رباط القلعة بيريم بمساحة 10 ألف لبنة .

وأكد وزير الزراعة أن المهرجان سيعمل على إتاحة المجال للقاءات بين القطاعات الحكومية والعاملين في الإنتاج الزراعي لتعريفهم بخطط الدولة للنهوض بالزراعة ومناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي ووضع الحلول والمعالجات المقترحة وتحديد الاحتياجات اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

من جانبه اعتبر وزير الثروة السمكية محمد الزبيري، المهرجان الزراعي خطوة أولى لثورة زراعية تنموية بالتوازي مع النجاحات المحققة على الصعيد السياسي والعسكري.

وأكد أهمية الحملة الإعلامية التسويقية للمهرجان التي تأتي بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي للإقتداء بسيرته العطرة وإرساء قيم التكافل الاجتماعي وبناء القدرات المؤسسية.

فيما أشار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان المهندس علي عبد الكريم الفضيل، إلى المهرجان يسعى نحو رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات الغذائية والدوائية وكافة مستلزمات الحياة .

وأوضح أن المهرجان الزراعي يتزامن مع ثلاث مناسبات عالمية، منها الأيام العالمية للبن والمرأة الريفية والغذاء العالمي، وتذكير العالم بأن اليمنيين أول من صدر البن الذي يعد الأفضل مذاقاً والأنقى سلالة وتكوينا.

وأشار الفضيل إلى دورة المرأة الريفية في عملية الزراعة وصناعة الغذاء وإدارة الموارد الطبيعية وتربية الثروة الحيوانية وما ينتج منها من غذاء فضلاً عن دورها في الصناعات اليدوية .

ولفت إلى أن المناسبة الثالثة المتزامنة مع المهرجان التي تتمثل في يوم الغذاء العالمي تأتي والشعب اليمني يواجه عدوان وحصار، بهدف تجويع وإفقار الشعب اليمني على مرأى ومسمع المنظمات الدولية.

وأوضح الفضيل أن المهرجان يصاحبه عدداً من الفعاليات تشمل إقامة معارض للمنتجات والمستلزمات الزراعية المحلية والمستوردة وعروض لمنتجات المرأة الريفية ومنتجات الأسر المنتجة ومنتجات أسر الشهداء وتهيئة القرية التهامية لعرض بعض المأكولات الشعبية، فضلاً عن عرض إبداعات واختراعات المبتكرين في المجال الزراعي .

وذكر أن المهرجان سيتضمن إقامة ندوات علمية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والعاملين في المجال الزراعي، وفعالية بمناسبة المولد النبوي والاحتفال بتخريج دفعة جديدة من كلية الزراعة.

وبين أن المهرجان سيستعرض أحدث التقنيات الزراعية وتبادل الخبرات بين المزارعين وإتاحة المجال أمام شركات المستلزمات الزراعية لعقد صفقات تجارية مع المزارعين وتسليط الضوء على التجارب الناجحة وتوفير فرص للجمعيات الزراعية والمؤسسات الحكومية لعرض أنشطتها وخدماتها الزراعية وسبل تسويقها.

فيما أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الدكتور محمد المداني، أن انطلاق المهرجان الزراعي يعد الشرارة الأولى للثورة الزراعية والتنموية لتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

وأكد أهمية التحرك لاستعادة نهضة ومكانة ودور اليمن .. داعياً الجهات المعنية إلى التفكير برؤى مختلفة والسعي نحو استثمار واستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول إلى الأهداف والغايات المنشودة.

وفي الحفل الذي حضره عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي وعدد من مسئولي الجهات ذات العلاقة وطلاب كلية الزراعة، استعرض سامي محب النبي أهداف ومحاور وبرامج المهرجان .

 

Categories
لقاءات

المهندس وائل مهدي:«بنيان» تعلم المجتمع كيف يصطاد ولا تتصدق عليه بالسمك.

المهندس وائل مهدي:«بنيان» تعلم المجتمع كيف يصطاد ولا تتصدق عليه بالسمك..

بشرى الغيلي / صحيفة لا 

ارتبط اسمها بالأعمال الميدانية الكبيرة، وأثبتت وجودها في زمنٍ قياسي، كسِبت ثقة المجتمع من خلال انخراطها به، وتزويده بالخبراء والمختصين، والتشبيك بين المجتمع والجانب الحكومي. الجميل في هذه المؤسسة الفتية والتي لم يتجاوز عمرها الـ5 الأعوام، أنها لا تنسب أي نجاحٍ لها، بل لله تعالى ثم للمجتمع الذي تتحرك عبره، ولا يحبذون الظهور إلا من خلف النجاحات العظيمة التي غرست في المجتمع ثقافة العمل الطوعي وجعله يدير موارده بنفسه. بصماتها بارزة جدا كشموخ الإنسان اليمني الذي تعوّد على الروح التعاونية منذ قديم الزمن، كمشروع وادي مور الأضخم في السهل التهامي، وجعل 7 آلاف أسرة منتجة للحبوب بعد أن كانت على حافةِ التسول بسبب انسداد القنوات وعدم استصلاحها من قبل الجهات التي كانت تنفق الملايين سابقا في استصلاحها. «لا» اقتربت منها أكثر ومن كنه ما يبرز خلف ذلك الاسم (بنيان) الذي فرض نفسه بقوة على الساحة المجتمعية، وماهية الأعمال التي تقوم بها، وهذا الحوار الضافي مع المهندس وائل مهدي الفار، منسق الأمانة وصنعاء، وحديثه الشامل عن جوانب كثيرة، فإلى التفاصيل.

العمل الطوعي

 بداية بإمكانكم أن تعطوا القارئ الكريم لمحة عن مجمل الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة بنيان على مستوى الساحةِ الوطنية بمختلف المجالات، والتي أثبتت وجودها على الأرض في زمنٍ قياسي؟

مؤسسة بنيان مجتمعية محلية، عملت في الميدان قبل تأسيسها، بمعنى أن المؤسسين لبنيان كان لهم أثر في الميدان قبل أن تؤسس فعليا، ثم تبلورت لديهم فكرة مؤسسة بنيان وفي 8/8/2017م كان قرار الإشهار، ثم تأجل ذلك لظرفٍ طارئ إلى 12/8/2017م فتم الإشهار، ومؤسسة بنيان محلية تعمل ضمن المجتمع، وإلى المجتمع، ترتكز أساسياتها على العملِ الطوعي، والمبادراتِ المجتمعية، وبالتالي نستطيع القول بأن ضمارها وتمويلها هو المجتمع نفسه، وثقة المجتمع الذي نتحرك عبره.

ونحن الآن في مرحلة انتقالية في المؤسسة، وننتقل من هيكل إلى هيكل جديد… فبنيان لديها نشاط زراعي، ومجتمعي شامل، وداخل هذا المجتمع زراعيون، معلمون، أطباء، ومهندسون، ورجال اقتصاد… إلخ. وإذا تحركنا بالجانب الزراعي نتحرك بطريقة مجتمعية، ونحن دورنا في بنيان نعمل على تفعيل الدور المجتمعي، الجانب المجتمعي هو الأساس، نعمل على تحفيز المجتمع وكيفية استغلاله لموارده المتاحة المتوفرة لديه والاستفادة منها دون أن ينتظر ما يأتيه من الخارج، بل انظر أنت إلى ما لديك يا مجتمع وفعله بالطريقة الأمثل، هذا هو العمل المجتمعي الذي نتحدث عنه، فكل واحد في مجاله بالموارد المحلية وهي موارد (مالية، وبشرية)، ونحن نعمل على تحفيز المجتمع لخدمة نفسه، وهذا هو المبدأ الرئيسي لدى بنيان، فنحن جانب تنموي، وليس ربحياً، أو استثمارياً، ومؤسسة بنيان محلية تنموية غير ربحية.

تجربة وادي مور

 تجربة بنيان في الواقع العملي الزراعي بأكثر من منطقة ملموسة للمتابع والمهتم.. هل بالإمكان أن توضحوا نشاطكم في هذا الجانب، وما هي أبرز البرامج التي قمتم بتنفيذها؟

لدينا هنا تجربة رائدة جدا وهي تجربة «وادي مور»، وهو من أكبر أوديةِ تهامة، به منشأة مائية تعمل على تحويل جزء من المياه إلى داخل مزارع المواطنين الذين كانوا يستفيدون من تلك المياه لسقي مزارعهم، والذي حدث في بدايةِ العدوان أن الذي يدير المنشأة هي «هيئة تطوير تهامة» من موظفي الدولة، ومع توقف المرتبات توقف العمل في هذه المنشأة، فحدث تدهور وانسداد القنوات بنمو الأشجار وغيرها، وفي نهاية 2016 جاءت لهم سيول كبيرة أدت إلى انسداد القنوات وخرجت المياه عن القرى وانتهت قريتان من قراهم بالفيضانات، والدولة كانت تعمل على صيانةِ القنوات، وهي ليست قنوات بسيطة يصل طولها 44كم وتغذي حوالي 60 ألف هكتار، وكان دور الدولة صيانة القنوات كتنظيف الأشجار التي تنمو داخلها والتي يطلق عليها أشجار «السيسبان»، وهي تعمل على سد مجاري المياه من القنوات، والتي كانت تكلفتها من قبل الدولة 120 مليوناً سنويا، ورغم ذلك المبلغ المرتفع الذي كان ينفق على صيانتها كانت بعض المناطق محرومة ولا يصلها الماء، وبالتالي تصحرت ولم يعد يستفيد منها المزارعون، وبعد حدوث الفيضانات وانسداد القنوات بدأ المزارعون استشعار الخطر المحدق بهم، فنزل مجموعة من المؤسسين في بنيان وبدأوا بتفعيل المجتمع، في البداية واجهنا صعوبة من قبل الناس هناك، وكانوا ينظرون إلى ذلك من باب التحدي ويقولون: من أنتم؟ إلا مجموعة من المواطنين واحد جاء يشعب لكم بتنظيف القنوات! وكانت هذه آراء المواطنين وحتى من موظفي الدولة بأن هذا لا يمكن إذا كانت الدولة تصرف 120 مليوناً سنويا، أنتم ماذا ستفعلون؟ فبدأ الناس بالتحرك والتفاعل مع أحد مؤسسي بنيان، والذي قال لهم: أنتم 7 آلاف أسرة مهددة بالتسول بدلا من أن كنتم من يقوم بتغذية الجمهورية من خيرات من وادي مور الكبير… وبعد استشعارهم للمشكلة بدأوا بالاستجابة وتحركوا من خلال جمع مبالغ كمساهمات وطرحوا لهم قانوناً بأن على «المعاد» الذي هو عبارة عن 1 هكتار = 2.5 معاداً، وهو يساوي 3 لبن تقريبا، وكان على المعاد الواحد 500 ريال، وهي مبالغ بسيطة، وري المعاد رخيص جدا، فتشجع المزارعون وبدأوا بتجميع تلك المبالغ وتنظيف القنوات واستأجروا معدات وبدأوا بصيانتها، ومن هنا جاء إصرار بنيان من خلال ما تلمسه من بركةِ العمل المجتمعي، وكانت النتيجة أن القنوات التي كان يتم صيانتها 120 مليوناً، الآن تصان بـ10ملايين، وكان الأثر أن أراضيٍ لها 20 عاما لم تكن تسقى، والآن صارت كلها مروية ببركةِ العمل المجتمعي والجهود الموحدة في ذلك، وكان نتيجة ذلك تشكيل غرفة طوارئ وادي مور يقومون بكل تلك الأعمال من تلقاء أنفسهم بعد أن كان الناس فقدوا الملكية بسبب ممارسات السلطات السابقة، والآن صار الأغلبية لا ينتظرون الدولة حتى تأتي وتستصلح أراضيهم، وهو من غير المنطقي، بمعنى أن المواطن يشعر بملكية ما يبادر من أجل إصلاحه.

استكمال حراثة الأراضي

  هل تمتلك المؤسسة مزارع خاصة بها؟ وهل استصلحت أراضي بغرض استخدامها في الزراعة؟ وما الفائدة التي تعود عليها من كل ذلك؟

كما ذكرت لكم في بداية الحديث أن المؤسسة غير ربحية، وليس لها أي شيء يعود بعائد، ومن ناحية استصلاح الأراضي فشخصيا أشرفت على 3 مشاريع، في المجال الزراعي، أحدها في البيضاء، والثاني في المحويت، والثالث في البيضاء أيضا، فنحن عندما ننزل ميدانيا ليس بغرض المشروع فقط، بل برؤية تختلف عن الجهات الأخرى، فالمشروع هو وسيلة للتنمية، وإذا استصلحنا أراضي فالهدف تنموي بحت، فأحد النماذج تلك المشاريع التي نفذت في البيضاء في 2020 في منطقة «السوادية»، فأغلب المحافظة تعتمد على مياه الأمطار، وعندما هطلت الأمطار لاحظنا أن المزارعين بادروا بحرث مزارعهم، وهناك من لم تكن لديهم الإمكانيات لحرثها واستصلاحها، فصممنا مشروعاً باسم «استكمال حراثة الأراضي».

خيام النحالين بصعدة

 يطلق على محافظة صعدة بأنها سلة اليمن الغذائية لما تمتاز به من جودة عالية في إنتاج محاصيلها الزراعية. ما الدور الذي تقوم به بنيان في صعدة لتوسيع رقعتها الزراعية ومضاعفة إنتاجها الزراعي؟

بالنسبة لمحافظة صعدة ركزنا على 3 محاور فيها: الأول موضوع الرمان، والثاني موضوع النحالين، والثالث الاستخدام العشوائي للمبيدات، اشتغلنا معهم أيضا بطريقة مجتمعية، فجئنا إليهم عن طريق النحالين يوجد لديهم جمعية باسم «جمعية النحالين» في محافظة صعدة وأجزاء من محافظة حجة، وكان دخولنا عبرها من خلال تدريب، وتأهيل، في الجانب الإداري والمالي، والفكرة الأساس ننقل أفكار النحالين الأقوياء للنحالين الأقل خبرة والذين لا يستثمرون بطريقة صحيحة، فأنشأنا مع المجتمع ما يسمى «خيام النحالين»، نفس تجربة وادي مور «غرفة طوارئ مور»، وهنا «خيام النحالين»، ففي كل منطقة لديهم خيمة يجتمعون فيها، وعند اجتماعهم يلتقي جميع النحالين ويتناقلون الخبرات في ما بينهم، وهنا دور بنيان التشبيك وعمل مجموعات بالواتس آب، ومنسق ينظم عملهم، ونحن نقوم بمتابعتهم، وفي حال وجود مشكلة كبيرة لا يستطيعون حلها تتدخل بنيان وتأتي بالخبراء المختصين، ومشكلتنا في اليمن بالجانب الزراعي، هي إرشاد، وتوعية، وليست مشكلة إمكانيات وضخ دولارات، والمزارع اليمني يتمتع بخبرة، ولكنه فقط يحتاج إلى توجيه في بعض الأشياء، وهنا نطلع على بعض التجارب العالمية الناجحة في العمل المجتمعي، ونأخذ منها ما يتوافق مع بيئتنا اليمنية. فبنيان تسعى في سياستها إلى عمل مجتمعي وتمكين المجتمع، وإذا ظل المجتمع يقول: بنيان… نعتبر أنفسنا فاشلين، لكن إذا اشتغل المجتمع ونسي بنيان فهذا هو النجاح.

أثناء نزولنا ميدانيا قمنا بتقييم احتياج المجتمع، ما المشكلة التي يعاني منها؟ وهنا قدوتنا في العمل التنموي «ذو القرنين»، وفي محافظة صعدة وجدنا الكثير من الرمان التالف، حيث يتساقط الرمان إلى الأرض ويتركونه وفيه يرقات الفراشات، ويظل حتى الموسم التالي فتخرج منه تلك اليرقات وتصيب المحصول مرة أخرى، فنزلنا إليهم وشكلنا «مجالس مزارعي الرمان» في إطار نفس الفكرة السابقة، خبرات المختصين في هذا المجال يتم نقلها لمن تنقصهم الخبرة، فمثلا في مناطق من صعدة لدينا مزارعون خبراء في الرمان لدرجة أنهم ينافسون أي خبير عالمي بخبراتهم، وهؤلاء الخبراء عملنا بينهم تشبيك مع من تنقصهم الخبرة، والموضوع باختصار هو إرشاد وتوعية.

والمحور الثالث الذي ركزت عليه بنيان في محافظة صعدة هو الاستخدام العشوائي للمبيدات، ومثلما ذكرتم أن صعدة «سلة اليمن الغذائية»، وهي مقولة تدخل في المنافسة مع تهامة.. لكن الذي يهدد أصحاب صعدة هو الاستخدام العشوائي للمبيدات، لأن هنالك مبيدات محظورة دوليا، ومبيدات «إسرائيلية» تروج باسم شركات أردنية ومصرية تدخل إلى المنطقة، ولو تساءلتم ما العلاقة بين الرمان والمبيدات؟ فرماننا يصل أحيانا إلى المنافذ ويرفض، لأنه يوجد في المنافذ فحص اسمه «فحص الأثر المتبقي للمبيدات». وعندما يتم فحصها ويجدون الأثر المتبقي للرمان يقابل بالرفض رغم أنهم يريدون جودة منتجاتنا الزراعية ولأنها الأفضل ولكن لديهم معاييرهم القوية، ونحن في بنيان قمنا بدورنا بتوعية المزارعين وترشيدهم باستخدام المبيدات التي لا يظل فيها الأثر المتبقي طويلا، وعدم الرش للمحاصيل في آخر شهرين، وحاليا يوجد مع الدولة جهاز فحص الأثر المتبقي، وممكن نحن نفحص ونصدر شهادة أنه خالٍ من الأثر المتبقي للمبيدات، فهذا الأثر يدمر التربة، والبيئة، ويتسبب بأمراض السرطانات وتدمير للمنتج، وتلك إساءة لما تمتاز به المنتجات اليمنية من جودة عالية. وهنا برز دور بنيان من خلال التوعية عبر المجتمع والخطباء والمرأة، وأصبح الجميع يحرص على عدم الاستخدام العشوائي للمبيدات.

نموذج منطقة «طخية»

 السلطة في السابق كانت تغذي المشاكل خصوصاً حول الأراضي الزراعية في أوساط المجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل الجانب الزراعي، حيث تبقى الأرض المتنازع عليها مصلوبة دون زراعة بسبب المشاكل عليها. 

قام أنصار الله بتشكيل لجنة شعبية لحل القضايا بين الناس. هل هناك نماذج تم الفصل فيها وإعادة تأهيلها ليستفيد منها المزارع؟

هذه التجربة ليست بنيان من قامت بها، ولكن كملامسة للواقع سنعطيكم نموذج منطقة «طخية»، وكانت أراضي زراعية كبيرة عليها مشاكل وتتبع قبيلة «بني حذيفة» بمحافظة صعدة، وبعد أن تم حل الإشكال من خلال مكتب السيد وقسموا للناس أراضيهم وكل واحد أخذ حقه وتمت زراعتها فتوسعوا بشكل عجيب في الرمان، وهم مختصون بزراعته بالدرجة الأولى. وهذا من النماذج التي تم الفصل فيها.

فرسان التنمية

 نعود مجددا للسهل التهامي… أنشطة بنيان في السهلِ التهامي ملحوظة بشكل كبير. ما هي أهم الإنجازات الزراعية للمؤسسة في هذا السهل الحيوي الهام؟

تحدثنا عن وادي مور كتجربة رائدة، وعندما نأتي من أجل المشروع لم نهدف أن يكون سعينا فقط بالزراعة، وإنما من أجل تكامل التنمية، وإذا لاحظتم أنهم يشتغلون بالزراعة ولكنهم يكافحون حمى الضنك، والملاريا، والأمراض، والأوبئة… لأن بنيان تنظر لهذا الموضوع، والزراعة لمن في الأخير؟ طبعا.. للبشر في وادي مور. والضنك والأوبئة تقضي على هؤلاء البشر، وإذا فكرنا فقط بالزراعة البحتة وهؤلاء البشر يموتون يوميا جراء الأوبئة، فمن سيزرع وقد قضوا بتلك الأوبئة، وحاليا العمل على قدمٍ وساق في المبادرات المجتمعية لردم البرك والمستنقعات، ونحن نسهل ونحفز فقط، وإنما المجتمع هو من يقوم بها. وعندما تفاعل المجتمع في مديريةِ الزهرة بردم تلك البرك وتعاونوا وصلت حالة الإصابة لديهم 0% في الضنك، فتساءل محافظ الحديدة كيف حدث هذا؟ فقالوا له إن المجتمع تحرك، والآن يتم نقل تجربة الزهرة إلى باقي مديريات تهامة، والآن المجتمع شغال مبادرات، وآخر قراءة وصلتنا لمكافحة حمى الضنك أن الحالات انخفضت من 710 حالات، إلى 17 حالة في مديريتي المراوعة، والمنصورية، وهذا كله نتيجة مبادرات المجتمع والتي قد تصل إلى 300 مبادرة لمكافحة الضنك يقدمها المجتمع، وهؤلاء من دعمهم؟ الأمم المتحدة أو أية جهة أخرى؟ لا، بل المجتمع هو المبادر.. وهنا تشتغل بنيان على المسببات، فالسبب لحمى الضنك المستنقعات، وليس أن تمنحهم «ناموسية» والبيئة مليئة بالأوبئة. ومعالجة الضرر هو الأهم من خلال تدريب مجموعة من أبناء المجتمع المتطوعين في تلك المناطق وتأهيلهم عبر بنيان وأطلق عليهم «فرسان التنمية»، وكانوا فعلا اسماً على مسمى، ولكثرة ما يقوم به هؤلاء الفرسان من مبادرات ناجحة لم يعد بمقدورها أن توثقها لكثرتها، وهذا بفضل الله، والمجتمع يحتاج فقط للنموذج الناجح ليواصل مسيرة العطاء.

ولدينا في بنيان تجربة البذور المحسنة في مديرية اللحية، حيث حدثت إشكالية أن بعض المزارعين يأخذون بذور منطقة ما، ويزرعونها في منطقةٍ أخرى، وهذا لا يصلح، فاليمن متخصص ببذوره، كل منطقة لها ببيئتها الخاصة، والبذور في اليمن أكثر من 70 صنفاً.. وقمنا بعمل نموذج والحمد لله نجح، وقطفنا ثماره هذا العام، فقبل عامين نزلنا إلى تهامة ووجدنا المزارعين تحدث لهم إشكالية بسبب انعدام الديزل، فمثلا يأتي شهر معين وهم بحاجة إليه ليستمروا بالزراعة، وفي حال عدم توفره يبيعون المحصول علف، الذي يسمى «قصب»، بينما إذا توفر لهم الديزل في ذلك الشهر فينتجون علف وحبوب طعام كما يطلق عليه أصحاب تهامة، وخططنا لكيفية حل هذه الإشكالية مع أحد أبناء المنطقة لنوفر الديزل لذلك الشهر بالتنسيق مع الحكومة، وأخذنا أسماء 50 مزارع فقط، ومولناهم جميعا بالديزل رغم الحرب الكبيرة التي واجهناها في الميدان كأن يقولون شائعات «لا تصدقوهم، هؤلاء يريدون منكم الخُمس» إلخ… لدرجة أن أكبر مزارع هناك رفض أن يستلم حصته من الديزل، ثم ذهب إليه مختص بنيان وقال له: لماذا لا تأتي لأخذ الديزل حقك؟ فرد عليه المزارع: يا أخي أنتم تريدون الخُمس! فرد عليه مختص بنيان: لا صحة لمن نقل هذا لكم، تعال لأخذ حصتك وهي مجرد قروض بيضاء بمعنى تحاسبني بقيمة الديزل حبوب وليس فلوس. وبعد أن أخذ حصته من الديزل وزرع وبالصدفة كنت حاضرا في حفل جائزة الشهيد الصماد التي تدعمها مؤسسة الحبوب لأكبر منتج حبوب، فتفاجأت أن الذي فاز بالمسابقة هو المزارع الذي رفض استلام كمية الديزل المستفيد من مشروع بنيان، في حين أنه لو لم يزرع كان سيبيع علفاً فقط، ولكنه استمر في زراعته وأنتج 1500 كيس ذرة في ذلك العام، ومازحته وهو يستلم جائزته: وزد جاء لك حراثة مش بس الخُمس، فابتسم. وجائزة الصماد كانت حراثة بحوالي 40 مليون ريال. فقال لي هذه السنة أنتجت 1500 كيس، والسنة القادمة أعدكم بــ2500 كيس. وكل هذا التجاوب والنجاح بفضل الله وتجاوب المجتمع، فنحن نؤمن أننا جزء من الجمهورية اليمنية لا نشتغل بعيداً عن الحكومة ولا نشتغل بعيداً عن الشركاء، فنحن نؤمن بهم بدرجة أساسية، وبنيان وفقت بين مؤسسة الحبوب ومؤسسة إكثار البذور، ووفقت ما بين وزارة الزراعة والمجتمع، بمعنى عملنا تشبيكاً في بعض المشاريع. 

كلنا يجمعنا اليمن

   هل يمكن القول إن مؤسسة بنيان هي تجربة ثورية لأنصار الله في البناء التنموي بشكلٍ عام، والزراعي بشكلٍ خاص؟

نحن لا نخجل أن نقول إن بنيان مؤسسة تتبع المسيرة، وهي مؤسسة لكل أطياف الشعب اليمني بمختلف توجهاته. ومعيارنا: أنت مع اليمن وهذا يكفي، طالما أنت تخدم اليمنيين، لأننا لا نرغمه أن يصرخ، أو يعلق الشعار. فكلنا يجمعنا اليمن.

ضمارنا ثقة المجتمع

 ما هي العلاقة التي تجمعكم كمؤسسة بالمزارعين؟ هل هي إشرافية، أم توجيهية، أم أنكم تقومون بدعمهم في أكثر من مجال؟ وهل يعود على المؤسسة مردود هذا الدعم، أم هو دعم غير مردود؟

ضمارنا ثقة المجتمع، بالتالي نحن نستبسل في الميدان لكسب ثقة المجتمع، ومستعدون أن نفقد تمويلاً مادياً مقابل ألا نخسر ثقة المجتمع، مثلا نخسر تمويلات ولا نأخذها لأنها تؤثر على علاقتنا بالمجتمع، ودور بنيان فني في الغالب كعمل خبرات للمزارعين، وتوعية، تدريب وتأهيل، تشبيك مع جهات أخرى، ورفع قدرات، وبنيان في ثقافتها وسياستها أنها لا تقدم دعماً مادياً، لأننا نركز على الإنسان، فالفرد الواحد عندما نرفع قدراته يخرج إلى الميدان ويرفع قدرات ألف شخص، فمثلا بعض المشاريع تصل تكلفتها 800 ألف، بينما الأثر يكون في الميدان 60 مليوناً، لأن المجتمع هو من يفعل موارده. ونحن فقط نقوم بتحفيزه ونقول لهم: تعالوا يا مجتمع من أجل أن تقودوا التنمية، أنتم في مناطقكم ومن أجل أن تستخرجوا مواردكم أنتم ولتستفيدوا أنتم من مواردكم، بنيان هدفها أن المجتمع ينفذ مشاريعه بنفسه ولا يذكرها، وهذا ما يسمى التمكين. فإذا قال المجتمع بنيان عملت فمعناه أن نسبة النجاح ناقصة. 

المرأة موجودة في كل البرامج وشريكتنا في الميدان

  ما هي المساحة الممنوحة للمرأة في بنيان؟

قطاع المرأة موجود في كل البرامج، في الأمانة وصنعاء، في المركزية، وكعمل ميداني، كما أن لدينا في قطاع المرأة فصلاً في مكان الدوام فقط، لكن كميدان تنفيذي نحن شركاء وننطلق جميعنا في العمل التنموي، وليس معنى ذلك أنهم معزولون عنا، لهم طابق منفرد مراعاة لخصوصية المرأة، ولدينا صالة اجتماعات كعمل بروح الفريق الواحد، وهي متواجدة بالميدان بقوة، وهذه توجيهات القيادة أن تكون حاضرة ومشاركة، ومن تلك المشاريع التي ننفذها بمعية المرأة كسوق الخميس، مركز خيرات، والخياطة، بيت المنتج اليمني الذي يتم حاليا تجهيزه، وفي القريب العاجل لدينا مشروع منتج الألبان في تهامة، ونعتبره صاروخاً باليستياً تنموياً، لأننا اكتشفنا أن الذي يعمل في تربية الأبقار هن النساء، ومراعاة لطبيعة المرأة هناك لا يمكن أن يأخذ المعلومات من النساء رجل ويدخل إليها ليحدثها ويسألها، فأهلنا نساء عبر بنيان لذلك، ونساؤنا يشتغلن مع النساء في الميدان، وسيكون المشروع بمسمى «مصنع الألبان بمديرية المراوعة» وسيكون كثمرة لجهود العمل المجتمعي. وبنيان تركز على مختلف القطاعات: الصحة، التعليم، الزراعة، وتنمية الثروة الحيوانية (كالأبقار). 

ثقافة الفِرق

  ما هي برامج وخطط بنيان المستقبلية للنهوض بالجانبين التنموي والزراعي، وخلق الاكتفاء الذاتي للمواطن اليمني وعملا بمقولة: «نأكل مما نزرع»؟

كنا سابقا نعمل بطريقة إدارات: إدارة إغاثة، إدارة مبدعين ومخترعين، إدارة الدراسات والبحوث، إدارة التوعية والإرشاد، إدارة التدريب والتمكين، وأيضا لدينا ما يسمى العمل الطوعي، وأما الشق الآخر من السؤال كخطط مستقبلية فنحن انتقلنا لأفضل ما وصل له العالم في العمل التنموي، صحيح نحن في البنيان نتبع المسيرة كما ذكرنا سابقا، ونفتخر بذلك، ولكننا لا ننغلق على أنفسنا ولا نطلع على التجارب العالمية، بل على العكس تماما نطلع بشكل مستمر لنواكب التطور في العمل التنموي على مستوى دولي، والآن توصلنا إلى ثقافة الفِرق، وهي المرحلة المتوسطة بين المرحلة الماضية، والمرحلة القادمة، وبنيان مؤسسة فتية، لكن لأنها انطلقت من هدى الله وهو الأساس، ومؤمنون بالله أنه يكون معنا إذا كنا مع المستضعفين، فهيأ الله لنا المجتمع والإنجازات التي تتحقق عبره التي هي رحمة من الله، وطريقة الفرق نجحت لأننا استشعرنا أن العالم ينجح بطريقة الفرق، وفي تأملنا للقرآن الكريم فالله خاطب المؤمنين بصيغة «أمة، وجماعة»، واطلعنا على العمل الأجنبي فوجدناهم يعملون بروح الفريق الواحد، كنموذج اليابان مثلا أو ما يطلق عليه «التجربة اليابانية» كل أعمالهم بروح الفريق، وهنا إذا كان المجتمع يعمل بروح الفريق يحقق إنجازات لم يكن من السهل تحقيقها. مثلا الفرق التي لدي فريق البحوث والدراسات، فريق الإرشاد والتوعية، فريق المعادن، وفريق الثروة السمكية، والآن ننتقل لمرحلة أشمل وأقوى، وهي أقوى ما توصل إليه العمل التنموي عبر العالم العمل بطريقة برامجية جغرافية، وبعد أن أصبح لدينا كوكبة من الشباب جاهزين للعمل الميداني، ناس من الميدان، من الريف، ومن القرى الذين لا يبحثون عن النصر المادي أو النصر الشخصي، بل يبحثون كيف يخدمون المستضعفين. وبعد أن كانت مرحلتنا الأولى إدارات، والثانية فرق، والثالثة برامج، وهي الأقوى وقسمت إلى قطاعات، أو مناطق، ونحن نعمل كمنسقين بروح الفريق الواحد، لأننا لم نحب لغة التسلط وسمينا المسؤول على البرنامج «منسق» ومنها برنامج الأمانة وصنعاء، وبرنامج شمال تهامة، وبرنامج المراوعة وجنوب تهامة وريمة، وبرنامج المحويت وحجة، وبرنامج صعدة وعمران والجوف، وبرنامج المناطق الجنوبية والمحتلة، وبرنامج سميناه البرنامج المركزي أو البرنامج العام، وهذه البرامج السبعة هي التنفيذية في الميدان تتبع المكتب التنسيقي. 

آمنوا بهذا الشعب

 رسالتكم عبر «لا» لمن توجهونها؟

رسالتي للمسؤولين في الحكومة، وفي المجتمع المدني، والجمعيات: عليكم أن تؤمنوا بهذا الشعب، ودروكم ليس أن تكونوا واسطة بين المجتمع والمنظمات، أو المجتمع والحكومة، وعليكم تفعيل المجتمع ليستفيد من موارده المتاحة له ثم نقلها للمجتمعات المحيطة، لأنه شعب عظيم وقادر على صنع المعجزات، الشعب الذي خرج يفعل مبادرة بــ9 مليارات في وصاب، وهي مبادرة أقوى مما تقدمه الدولة من خلال تمويلهم مجتمعيا لشق طريق واستغلوا مواردهم المتاحة كالمغتربين في الخارج، والتجار، وبادروا بالتشبيك معهم وجمعوا ذلك المبلغ الكبير… وتأملوا لوادي مور الذي حوّل 7 آلاف أسرة من حافة التسوّل إلى أسر منتجة للحبوب تدفع الزكاة، وتدعم الجبهات، وتتصدق على الفقراء والمساكين.

رابط اللقاء :

موقع ( لا ) الأخباري – المهندس وائل مهدي:«بنيان» تعلم المجتمع كيف يصطاد ولا تتصدق عليه بالسمك.. (laamedia.net)

Categories
التدريب والتمكين

اختتام دورة للعاملين بمحاجر استخراج أحجار البناء والزينة بصنعاء

بنيان – صنعاء

اختتمت بصنعاء اليوم بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل دورة تدريبية خاصة بالعاملين بمحاجر واستخراج خامات أحجار الزينة في محافظتي ذمار وصنعاء، نظمتها مؤسسة بنيان التنموية.

هدفت الدورة على مدى أسبوع إلى إكساب 25 عاملاً مهارات عملية ونظرية لتعزيز دورهم في التقليل من نسبة الفاقد في محاجر البناء الزينة.

وفي الاختتام أكد ضابط المشروع بمؤسسة بنيان عبدالكريم صورج، أهمية الدورة في التوعية للعاملين في المحاجر للحفاظ على الثروة الطبيعية من أحجار البناء والزينة.

وحث المشاركين على نقل ما تلقوه من معارف وخبرات مختلفة إلى زملائهم في الميدان من أجل استغلال الفاقد في خامات الاحجار، واستخراجها بطرق آمنة وسليمة.

من جانبه أكد نائب عميد أكاديمية بنيان الدكتور علي السوسوة، أهمية إتباع الطرق العلمية والمدروسة للاستفادة من خامات أحجار الزينة، كونها ثروة طبيعية ينبغي الحفاظ عليها.

وألقيت كلمة عن المشاركين أشارت إلى الاستفادة من مضامين ومفردات الدورة والتي سيكون لها الأثر الكبير في الميدان.

وأكدت أهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية ومنها أحجار البناء والزينة.

Categories
لقاءات

مناقشة آلية تعزيز الشراكة بين بنيان وهيئة الزكاة

بنيان – صنعاء

ناقش لقاء تشاوري بصنعاء اليوم أوجه التعاون بين مؤسسة بنيان التنموية والهيئة العامة للزكاة لتفعيل الشراكة المجتمعية في مجال التنمية الاقتصادية.

وتطرق اللقاء الذي ضم رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة بنيان يحيى حميد الدين والمدير التنفيذي للمؤسسة المهندس محمد المداني،إلى سبل تبادل الخبرات في مجال الشراكة المجتمعية ومشاريع التمكين الإقتصادي.

وفي اللقاء بحضور وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان تجارب المؤسسة في تحفيز المجتمع وتعزيز الوعي بالعمل الطوعي والمشاركة المجتمعية والمشاريع الناجحة المنفذة بمبادرة طوعية مجتمعية.

وأكد اللقاء أهمية استهداف الأسر الفقيرة في مشاريع التمكين الإقتصادي بتقديم قروض قائمة على دراسات جدوى اقتصادية تخدم المجتمعات المستهدفة.

وشدد على ضرورة تفعيل دور اللجان المجتمعية للزكاة والسلطة المحلية والشباب لتنفيذ مبادرات طوعية لخدمة المجتمع.

وأوصى المشاركون في اللقاء بتبادل الخبرات عبر مؤسسة بنيان من خلال الدراسات الميدانية لتحفيز المجتمع واستيعاب وتدريب متطوعين بالشراكة مع الهيئة عبر لجان مجتمعية كمرحلة أولى، يليها دور هيئة الزكاة بتقديم مساعدات مضافة للمساهمة المجتمعية.

Categories
التدريب والتمكين

تدشين دورة تدريبية للعاملين بمحاجر واستخراج أحجار الزينة بصنعاء

بنيان – صنعاء

بدأت بأكاديمية بنيان بصنعاء اليوم دورة تدريبية خاصة للعاملين بمحاجر واستخراج خامات أحجار الزينة في محافظتي ذمار وصنعاء.

تهدف الدورة التي تنظمها مؤسسة بنيان التنموية على مدى أسبوعين تحت شعار “يد تبني ويد تحمي” إلى اكساب 25 عاملا مهارات عملية ومحاضرات لتعزيز دورهم في التقليل من نسبة الفاقد من محاجر البناء .

وفي الافتتاح أكد منسق برنامج ذمار والبيضاء بمؤسسة بنيان المهندس شايف مقنع سعي المؤسسة إلى جانب هيئة المساحة الجيولوجية لتطوير واستغلال أحجار البناء والزينة وكذا الثروة المعدنية بشكل عام .

ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الدورة لمعرفة كيفية استغلال الفاقد الذي يتم هدره من أحجار البناء والزينة باعتبارها بديلا عن البلك عند اتقان تقطيع الأحجار .

من جانبه لفت ضابط المشروع عبدالكريم صورج إلى أهمية الدورة للعاملين في محاجر البناء .. مشيرا إلى الزيارات الميدانية والجلسات التوعوية التي نفذت في عدد من المحاجر.

وأكد أهمية التوعية واتباع الطرق الآمنة والسليمة للاستفادة من الفاقد في خامات أحجار الزينة كونها ثروة طبيعية للجميع ينبغي الحفاظ عليها من خلال تطبيق برامج الدورة والخبرات العملية في الميدان.

Categories
التدريب والتمكين

تدشين دورة تدريبية في مجال تصميم المكائن والآلات الصناعية بصنعاء

بنيان – صنعاء

بدأت اليوم بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل بصنعاء، دورة تدريبية لبناء قدرات الشباب المبدعين والمبتكرين في الجوانب الفنية والتقنية، تنظمها مؤسسة بنيان التنموية .

تهدف الدورة على مدى شهر، إكساب 25 شابا من المبدعين والمبتكرين “الدفعة الثانية” مهارات ومعارف في مجال تصميم المكائن والآلات الصناعية.

وفي افتتاح الدورة بحضور نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبدالعزيز الحوري، أوضحت مديرة إدارة رعاية المبدعين والمبتكرين بمؤسسة بنيان المهندسة أمل السريحي، أن الدورة تأتي في إطار مشروع تنمية وبناء قدرات الشباب المبدعين والمبتكرين الذي تنفذه المؤسسة على مدى خمسة أشهر.

وأكدت استيعاب الشباب المبدعين ضمن مشاريع وبرامج المؤسسة في المجال التنموي، في إطار الاهتمام بالكفاءات والخبرات الوطنية لتحقيق التنمية في جميع المجالات تحت شعار” يد تحمي ويد تبني”.

من جانبه أكد نائب عميد أكاديمية بنيان الدكتور علي السوسوة، أهمية البرنامج التدريبي في صقل مهارات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية.

وحث المشاركين على الاستفادة من محاور البرنامج وتطبيقها على أرض الواقع بما يعود بالنفع عليهم ومستوى الأعمال التي سينفذونها.

فيما أكد ضابط المشروع محمد سعيد ثابت ومدرب الدورة المهندس محمد الهجري، أهمية الاستفادة من الدورة لرفع قدرات المبدعين في تصميم المكائن والآلات الصناعية.

Categories
وحدة العمل الطوعي

تدشين مبادرة مجتمعية لمكافحة حوريات الجراد في مديرية ذيبين بعمران

بنيان – عمران

دشن مكتب الزراعة والري بمحافظة عمران اليوم، مبادرة مجتمعية لمكافحة حوريات الجراد بمنطقة شاطب بمديرية ذيبين بالتعاون مع مؤسسة بنيان التنموية .

تهدف الحملة التي تستمر خمسة أيام، إلى مكافحة الجراد حفاظا على المحاصيل الزراعية بالمديرية.

وأوضح مدير مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس حمير الجبلي، أن الحملة تأتي في إطار الاهتمام بالمبادرات الذاتية والمشاركة المجتمعية في الجانب الزراعي.

ولفت أنه تم تشكيل لجنة مجتمعة من أبناء المنطقة للقيام بعملية الرش لمكافحة الجراد.. مشيدا بتعاون أبناء المنطقة من خلال توفير المرشات للقضاء على الجراد الذي يؤثر على المحاصيل الزراعية.

فيما أكد استشاري مؤسسة بنيان مهند جناح، أن الهدف من الحملة تحفيز المجتمع لتنفيذ هذه المبادرة لمكافحة الجراد التي لها تأثير سلبي على المحاصيل الزراعية بمديرية ذيبين.

وأشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى تقديم الخدمات للحفاظ علي البيئة من خلال مشاركة المجتمع في تنفيذ وإنجاح الحملات التي تنفذها.