Categories
الاجتماعات واللقاءات الثورة الزراعية الدراسات والبحوث الفعاليات والمهرجانات

إطلاق المرحلة الأولى للثورة التعاونية الزراعية بصنعاء

بنيان – أمانة العاصمة
نظمت الاتحادات التعاونية اليوم بصنعاء ورشة عمل لإطلاق المرحلة الأولى للثورة التعاونية الزراعية بقيادة ألف متطوع في المجال الزراعي.

وفي الورشة التي نظمها الاتحاد التعاوني الزراعي بالتعاون مع الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن، والاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب، أكد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور أهمية القطاع الزراعي ودوره في توفير الأمن الغذائي وفرص عمل لغالبية السكان والمزارعين في المناطق الريفية.

وأشار إلى أن هناك بعض المعوقات التي تعمل الوزارة مع شركائها في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان على إزالتها وتعبيد الطريق أمام انطلاقة الثورة الزراعية.

وقال: “نحن اليوم في ظل حكمة القيادة السياسية نعمل على تأمين حركة التنمية المتكاملة في كل المجالات، ويكفينا فخرا أن ننتج ونصدر فائض العديد من المنتجات اليمنية إلى الخارج”.

ولفت وزير الزراعة إلى أن نجاح العمل التعاوني هو أساس زيادة الإنتاج الزراعي وتنميته، مطالباً الاتحادات النوعية بسرعة الانخراط تحت مظلة الاتحاد التعاوني الزراعي، من أجل أن يكون للعملية التعاونية مظلة شاملة ومتكاملة.

من جانبه دعا نائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي الفعاليات الناشطة في القطاع الزراعي إلى تنظيم صفوفها وتحديد مهام كل صف لضمان تهيئة الأجواء والمناخات المناسبة لإنجاح الثورة الإنتاجية التي ستقود مخرجاتها إلى تفعيل القطاع الصناعي.. معتبرا أن انطلاق الثورة الصناعية خطوة مرتبطة بمخرجات الثورة الزراعية.

وأكد أن إطلاق مصطلح “الثورة” على ما يجري من حراك في ساحات القطاع الزراعي أمر يتطلب- بالضرورة وجود تضحيات حتى لا تصبح المسألة مجرد ظاهرة إعلامية .

فيما أكد نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي أن المجتمع هو الرافد الأساسي لنجاح أي مشروع تنموي، ولا يمكن تحقيق أي نجاح إلا بتنظيم المجتمعات المحلية في أطر التعاونيات والجمعيات.

وأشار إلى أهمية توحيد الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة والتركيز على أولويات الغذاء والملبس والدواء.

وأشاد بدور مؤسسة بنيان الرائدة في العمل التطوعي المجتمعي، في تدريب وبناء قدرات المتطوعين ورواد العمل التنموي وتأهيلهم للانطلاق في ميدان التنمية بكفاءة واقتدار .

فيما قدم المدير التنفيذي لمؤسسة بينان التنموية الدكتور محمد المداني شرحا تفصيلياً عن مراحل إعداد وتدريب وتأهيل الشباب المتطوع للعمل في الثورة التعاونية الزراعية في مرحلتها الأولى وعن الدور الذي يعول على الجمعيات في الثورة الزراعية.

وأكد أن أولويات مهام الجمعيات والتعاونيات العمل على توفير القدر المتاح من مدخلات الإنتاج الزراعي والقروض البيضاء والميسرة عبر الزراعة التعاقدية بغرض تفعيل وتشجيع الهجرة العكسية من المدينة إلى الأرياف.

كما ألقيت كلمات من قبل القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، وعن الاتحادين التعاونيين لجمعيات منتجي البن والحبوب، والشباب المتطوعين في حراك الثورة التعاونية الزراعية في مرحلتها الأولى، أشارت إلى أهمية العمل التعاوني ودور الجمعيات في تنظيم مسارات الإنتاج الزراعي.

تخلل الورشة التي حضرها وكلاء وزارات الشئون الاجتماعية والزراعة والصناعة وعددمن الشخصيات الاجتماعية، والمتطوعين في التعاونيات الزراعية، والمهتمين بالثورة الزراعية، فقرات الشعرية وزوامل زراعية.