مؤسسة بنيان التنموية

برعاية الأخ نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي وعلى خطوط النار غرب محافظة تعز وجنوب محافظة الحديدة وتحت شعار من الإغاثة إلى التنمية

تستمر مؤسسة بنيان التنموية عبر برنامجها الإغاثي أغنياء من التعفف في توزيع (6000)سلة غذائية على الأسر الفقيرة والأشد احتياجا في كل من مديريات حيس والخوخة

ومقبنة وريف المخاء حيث بدأت عملية التوزيع في مديرية حيس جنوب الحديدة مرورآ بباقي المديرياتوكانت المؤسسة عبر مشروعها أغنياء من التعفف قد انهت عملية توزيع

2140 سلة في مديرية التحيتا وكذا 1500 سلة في مديرية جبل راس و 1000 سلة في مديرية المنصورية وقبلها أكثر من 1000 سلة في الدريهميومن المتوقع إطلاق عملية

التوزيع في مديريات بيت الفقيه وزبيد والجراحي خلال النصف الثاني من شهر فبراير الحالي

#مؤسسة_بنيان_التنموية
#مشروع_أغنياء_من_التعفف

بنيان والارتقاء تختتمان الحزمة التدريبية المتكاملة في مجال الإدارة والتصنيع الغذائي وإشهار مبادرة خيرات

أجواء مفعمة بالتحدي والإصرار على النجاح هي التي سادت حفل اختتام الحزمة التدريبية المتكاملة الذي كان برعاية وتمويل مؤسسة بنيان التنموية ضمن برنامجها الاستراتيجي دعم وتمكين الأسر المنتجة.
الحزمة التدريبية التي نفذتها جمعية الارتقاء التنموية الاجتماعية تضمنت إحدى عش ر دورة تدريبية في مجال التنظيم الإداري والتصنيع الغذائي وتخرج منها خمسة وعشرين مدربة من أمانة العاصمة من منتسبات جمعية الارتقاء ومبادرة خيرات التي تم إشهارها خلال الحفل لتمثل كيانا اجتماعيا جديدا داعما للمجال التنموي واقتصاد الأسرة.
وخلال الحفل ألقى نائب المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان الأستاذ أحمد الكبسي كلمة رحب فيها بالحضور وأكد أنه من المؤمل أن يكون لمخرجات هذه الحزمة دور كبير في برنامج تنمية وتمكين الأسر المنتجة الذي تم تدشينه والذي يستهدف المرأة اليمنية وأن هذا البرنامج تم تصميمه على ثلاثة محاور هي المحور المهني ويتمثل بتدريب المرأة على المهارات والاعمال اليدوية، مرورا بالتمكين وذلك لتنظيم هذه الأعمال بنمط مؤسسي فعال وانتهاء بالتسويق حيث تسعى مؤسسة بنيان إلى إنشاء سوق لعرض المنتجات الوطنية، واختتم حديثه برسالة وجهها للعدوان مفادها أن عدوانهم على شراسته لن يتمكن من تدمير إرادة الإنسان اليمني الذي سيجعل كل بيت خط إنتاج وكل حي مصنع وأشاد بإرادة وتحدي الشعب اليمني المعتدى عليه الذي بعد ألف يوم من العدوان ليس صامدا فقط بل تعدى ذلك ليصبح منتجا ومساهما في تنمية بلاده.

كما تحدثت بعد ذلك رئيسة جمعية الارتقاء التي نوهت إلى أن الشهيد القائد ركز على بناء الأمة في كل المجالات لتتمكن من النهوض والتحرر من هيمنة الاستعباد الاجنبي، وأكدت أن الشعب اليمني كما انتصرعسكريا يجب أن ينتصر في المجال التنموي والاقتصادي ، ووجهت رسالة إلى التجار وأصحاب رؤوس الأموال أنه إن ظلت سياستهم في تحويل البلد إلى سوق مفتوح للمنتجات الأجنبية واستثمار رؤوس أموالهم في الخارج يعد إجحافا في حق الوطن والشعب اليمني ، وتساءلت هل بالإمكان أن تحولوا استثماراتكم لصالح الشعب وأن تكون الأيدي العاملة يمنية ،وقالت يجب أن تتوحد جهودنا وننسقها لننهض بالبلد، وخاطبت العدوان متحدية قائلة إننا شعب ذو حضارة وسنواجه العدوان والحصار ونحول التحديات إلى فرص وسننتج وسنصنع وسنكتفي بإذن الله وسنملأ الأسواق بمنتجاتنا المحلية.

كما قامت رئيسة مبادرة خيرات بإعلان إشهار المبادرة ضمن خطابها الذي أثنت فيه على مؤسسة بنيان وجمعية الارتقاء اللتين عملتا على تمكين المبادرة وتنمية قدرات كوادرها ، كما أعلنت أن المبادرة ستكون شريكا أساسيا لمؤسسة بنيان في تنفيذ برنامج تنمية الأسر المنتجة الذي سيبدأ من مديرية الثورة ثم ينتقل إل عدة مديريات في العاصمة كما أعلنت أنه على النساء في مديرية الثورة الراغبات في المشاركة في البرنامج أن يقمن بالتواصل مع مبادرة خيرات.

على شرف الفعالية حضر كل من الاستاذ علي الفضيل وكيل وزارة الزراعة والعميد عبدالحميد المؤيد مدير عام محافظة الحديدة والاستاذة رباب أبو أصبع نائب مدير عام الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.

#مؤسسة_بنيان_التنموية

The Bonyan development Foundation and Al-Ataqa Social Development Association concluded the package of integrated training in the management and processing of food and publicizing the khayrat Initiative.

An atmosphere of challenge and determination to succeed is the culmination of the closing ceremony of the integrated training package sponsored and funded by the BDF as part of its strategic program that supports and empowers productive families

The training package implemented by Al-Ataqa Association included one of the ten training courses in the field of administrative organization and food processing. Twenty-five trainers from the secretariat of the capital graduated from the association of Al-Ataqa and Khairat Initiative, which was announced during the ceremony to represent a new social entity supporting the developmental field and the family economy.
During the ceremony, the Deputy Executive Director of BDF, Mr. Ahmed Al-Kabsi, delivered a speech in which he welcomed the attendees and stressed that the outputs of this package will play a major role in the program of development and empowerment of productive families that was targeting Yemenis women. It is the training of women in skills and manual work, through empowerment to organize these activities in an effective institutional style and to marketing. Therefore, BDF seeks to establish a market for the display of national products.
Finally, He concluded with a letter to the aggression that” their aggression will not destroy the Yemeni men and they will make every house a production line and every factory neighborhood.
After that, the Head of Al-Ataqa Association stressed that we must build the nation in all spheres to be able to rise and free from the control of foreign slaver. In addition, “We must consolidate our investments in favor of the Yemeni people and manpower, and we will face aggression and theft to convert challenges into opportunities we produce and manufacture and we will produce and manufacture.” she said.
Then the khayrat initiative was launched by the head of khayrat initiative where in her speech she praised the BDF and the Al-Ataqa Association, which worked to empower the initiative and develop the capabilities of its cadres. She also announced that the initiative would be a key partner for the BDF in implementing the productive family’s development program that will start from the Althawra directorate.
The closing ceremony was attended by Mr. Ali Al-Fadil, Undersecretary of the Ministry of Agriculture, Brigadier General Abdel Hamid Al Moayad, Director General of Hodeidah Governorate and Mr. Rabab Abu Asbaa, Deputy Director General of the General Organization for Standardization and Metrology

BonyanDevelopmentFoundation#

في إطار الأنشطة الإغاثية والإنسانية الطارئة التي تقوم بها مؤسسة بنيان التنموية لإغاثة النازحين والمتضررين من استهداف العدوان السعودي الأمريكي; و بتمويل من مؤسسة بنيان التنموية قامت مؤسسة الوفاء لليمن بتنفيذ مشروع توزيع مواد ايوائية تتضمن فرش وبطانيات لعدد (٣٤٧) أسرة نازحه ومتضررة من اهالي محافظتي صعده وحجه نزلت إلى محافظة المحويت.
وتمت عملية التوزيع في مناطق الواسطة والظاهر والمراوح وبني عوف من مديرية الخبت محافظة المحويت .
ويسهم هذا المشروع في تغطية بعض الاحتياجات الأولوية من المواد الايوائية الطارئة لهذه الأسر.

Within the framework of emergency relief and humanitarian activities carried out by BDF to provide relief for the displaced families that affected by the Saudi-American aggression, the BDF funded a project to distribute shelter materials including mattresses and blankets for 347 displaced families which implemented by Al Wafa for Yemen Foundation in Sa’ada and Hajjah province .
The distribution was in the areas of Alwasita, Dahar, Marwah and Bani Auf in of Al-Khabt directorate in Al-Mahweet province
In addition, this project contributes o covering some of the priority needs of emergency shelter materials for these homeless families

سنأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع

لا شك أن المعايير في تقييم الاوطان الفاضلة وشعوبها، قد تختلف من شخص لآخر، لكني لا أعتقد أن هناك أي خلاف على أن أكثر الشعوب والدول حظوظا وانفراداً هي تلك المحصنة بالاكتفاء الذاتي
ولعل المتابع للتاريخ السياسي والاقتصادي للمجتمعات القديمة والمعاصرة، يجد أن للاكتفاء الذاتي أبرز الاثر والتأثير في استمداد نضال كثير من الشعوب وكفاحها للبقاء بأنفة وإباء، لاسيما المعرضة للأزمات والحروب وغيرها من الكوارث البشرية والطبيعية
ولذلك كان من بالغ الأهمية العناية بهذا المقصد الاستراتيجي، وهو ما التمسناه في الآونة الاخيرة، من نضوج الوعي العام وتضاعف الاهتمام بالاكتفاء الذاتي، عبر نماذج مشرفة من المؤسسات والمبادرات التنموية، بينها مؤسسة محمد بن ابي بكر وجمعية الإرتقاء ومبادرة خيرات
وفضلاً عن ذلك، تسعى مؤسسة بنيان التنموية التي تعد باكورة العمل المجتمعي المحفز للاكتفاء الذاتي، لاسيما عبر تمويل وتنفيذ الدورات والورشات التدريبية المساهمة في تشغيل الأيدي العاملة المحلية والاستفادة من الطاقات والخبرات الوطنية
ولا يخفى على الجميع الثراء الذي يمتلكه المجتمع اليمني من حيث وفرة الأيدي العاملة والموارد البشرية المؤهلة والقادرة على الانجاز الابتكاري والابداعي، رغم عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وهو ما يجعل من البيئة اليمنية من أهم مقومات نجاح الاكتفاء الذاتي، مقارنة بعديد الدول والشعوب المتواكلة على الخارج نتيجة للرخاء الاقتصادي المفرط
ولذلك لابد من استغلال الاوضاع المعيشية الصعبة والحصار الجائر وتسخيرها في خلق مجتمع يلبس مما يصنع ويأكل مما يزرع.. ذلك أنه لن يكون بمقدورنا الاعتماد على الذات والمشاركة في رفد السوق اليمنية بالمنتجات المحلية وتدعيم الاقتصاد الوطني، عند الرخاء الاقتصادي والتحسين المعيشي، لأن الحاجة أم الاختراع
وليس هذا فحسب، بل ففي اعتمادنا الذاتي واكتفائنا من استجلاب احتياجاتنا الأساسية والكمالية من الخارج، تدعيم للسيادة الوطنية وحرية اتخاذ القرارات السيادية، إضافة الى توفير الأمن الغذائي للسكان، وتحصينهم من الأزمات والمجاعات
وعلاوة على ذلك فهو أفضل دواء لارتفاع أسعار الدولار، فبالصناعة نعمل على إحلال الواردات، وتوسيع دائرة النشاط الصناعي وتعليم الشعوب والمجتمعات كيفية اصطياد سمكة عيشهم، وتحاشي الوقوع في صنارة المنقصة المعيبة، سواء عبر استجلابها بباهض الأثمان والارتهان للخارج، أو بمعونات المنظمات الدولية المحفزة لاستكانة المواطنين
اذاً يتحتم علينا تحويل بوصلتنا باتجاه القطاعات الأكثر ضمانة، والأكثر دعماً لمسيرة التنمية المستدامة، وهي قطاع الصناعة والتصنيع، وتدشين الحملات المشجعة للإنتاج المحلي ولفت إنتباه المستهلكين الى جودة الصناعات الوطنية التي تعد العمود الفقري للاقتصاد المحلي
ففي التوجه السياسي والاجتماعي إلى الإعتماد على توطين الصناعة المحلية واستنهاض القوة الداخلية والاستفادة من التجربة الخارجية، فوائد جمة لتحويل الوطن لدولة صناعية قادرة على تصدير المنتجات باسم “صنع في اليمن ” .

كتبت سمية الصريمي

ضمن مشروعها الإغاثي أغنياء من التعفف
التي يستهدفها العدوان ويمنع الناس من السعي للحصول على قوت يومهم فرق مؤسسة بنيان التنموية تقوم بتوزيع السلال الغذائية المخصصة للأسر المحتاجة في مديرية التحيتا وبالذات المناطق الساحلية

Within BDF`s relief project of Rich from Abstinence, the BDF`s team has distributed the foods baskets for needy families in the Tahita directorate particularly in coastal areas that were brutally attacked to prevent people from seeking for their daily lives.