Categories
لقاءات

نائب المدير التنفيذي لشؤون المرأة في مؤسسة بنيان التنموية في حديث لـ “الأسرة”: نسعى إلى الارتقاء بالمرأة اليمنية لكي تصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي

نائب المدير التنفيذي لشؤون المرأة في مؤسسة بنيان التنموية في حديث لـ “الأسرة”: نسعى إلى الارتقاء بالمرأة اليمنية لكي تصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي

سوق الخميس للأسر المنتجة وتدريب النساء من أهم توجهاتنا

كانت المرأة اليمنية أحد رهانات العدوان التي بنى عليها أحلام انتصاره واستعباده للشعب اليمني وما حدث على أرض الواقع عكس ذلك تماماً فقد تحولت المرأة إلى جدار صلب كسر شوكة العدوان وحطم كل رهاناته وأسهمت المسيرة القرآنية المباركة في الارتقاء بدور المرأة اليمنية وانتشالها من ذلك الوضع المزري وإعادتها إلى مكانتها الطبيعية وتمكينها من القيام بدورها الحقيقي ومشاركتها الإيجابية والفعلية في مسيرة الاستخلاف، جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل.. عن واقع المرأة اليمنية في ظل المسيرة القرآنية كان لنا لقاء مع الأستاذة/ أروى حميد الدين، نائب المدير التنفيذي لشؤون المرأة في مؤسسة بنيان التنموية.. فإلى التفاصيل:

الثورة / خاص

تلعب المرأة في حياة المجتمع بشكل عام دوراً هاماً.. ما هو؟


– ديننا الإسلامي خصها بأدوار خاصة، كونها أكثر صبرًا وتحملاً للمسؤولية، فنراها تتحمل مشقة الحمل لمدة تسعة أشهر، وتعاني من ألم الولادة، ثم دور الرضاعة، وتربية الأولاد، كما ساوى الإسلام بين المرأة والرجل من حيث التكريم، وأولى كلاً منهما مسؤولية تتناسب مع حاجاته، ووزع الحقوق بينهما حسب واجباتهما، ولمّا كانت المرأة هي من تربي الأجيال وتبني المجتمع، جاءت هذه المقولة “المرأة نصف المجتمع”.

ما هي أبرز ملامح صورة المرأة التي رسمتها لها الثقافة القرآنية؟
– هي تلك المرأة التي تثقفت بثقافة القرآن، لتكون كما يريد لها الله، ولتعلم يقينًا أن “النساء شقائق الرجال” .. فالثقافة القرآنية وضحت حقوق النساء في الميراث والمهور، كي لا يحصل عليها أي ظلم، كما حثّت على التعامل معها بالمعروف والعشرة الحسنة وإكرامها، كما أثارت موضوعًا هاماً كثيرًا ما تثار حوله الخلافات، وهو موضوع قوامة الرجل، إذ وضحت لنا الشريعة السمحاء – كما وضحها الشهيد القائد- في ملزمة سورة النساء “الدرس السابع عشر”، أن القوامة تعني أن يقوم الرجل بشؤون المرأة، من التزامات مالية وأخلاقية، ووضح الهجمة الشّرسة الّتي يقودها اليهود ضدّ الرّجل والمرأة على السّواء لتفريقهم، وتشتيت شملهم، وتمزيق وحدتهم وكلمتهم باسم الحقوق، وأوضح المسؤوليات الملقاة عل كل منهما، وكيف أنهما يكملان بعضهما البعض، ومن آمن وعمل صالحًا فسوف يحيا حياة طيبة لا فرق بينهما.

المرأة اليمينة لعبت في الوقت الراهن وخاصة في ظل ما نتج عن العدوان من أحداث ومتغيرات دوراً مهماً.. حدثينا عن هذا الدور؟
– للمرأة اليمنية مني تحية إجلال وتقدير، نظير وقوفها أمام ظلم هذا العدوان الغاشم، بكل وعي ونفاذ بصيرة، ما جعل العدوان مرعوبًا من صمودها وشموخها إلى جانب شقيقها الرجل، وقد أثبتت قوة إيمانها – رغم مستواها الثقافي البسيط – وهي تدفع بإبنها وأخيها وزوجها وأبيها، لساحات الجهاد والكرامة، وتستقبلهم شهداء مرفوعة الرأس، محتسبة الأجر من الله المفضل المنعم القوي العزيز، وتصبر على فراق المرابطين في ميادين الجبهات، وأوصيها بمزيد من التجلّد والصبر، فإنما النصر صبر ساعة، وإن غدًا لناظره قريب.

من خلال موقعكم في مؤسسة بنيان التنموية، هل يمكنكم القول إن المرأة حظيت بالشراكة المنصفة في قيادة العملية التنموية؟
– إن من أسمى أهداف مؤسسة بنيان التنموية، تحقيق مبدأ التنمية المستدامة، لتحسين نوعية الحياة، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأجيال الجديدة في حياة مزدهرة، لذا تتجه المؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها نحو ثلاثة محاور رئيسية: الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية.
كما أن من أهداف مؤسسة بنيان التنموية – قطاع شؤون المرأة – تأهيل وبناء قدرات المرأة اليمنية، ومن ثم تمكينها من تخطي العوائق وتذليل الصعوبات، التي تحول دون انطلاقها، للمشاركة في كافة الأنشطة والبرامج، لتغدو نواة مثمرة، بل ورائدة في مجال التنمية المستدامة، على المستوى المحلي عند الانطلاقة، ثم على المستوى الإقليمي والدولي بعون الله مستقبلا.
ولا يمكن تحقيق التمكين الاقتصادي، أو التنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية، دون دور فاعل للنساء، وتأتي الجهود المبذولة من قبل مؤسسة بنيان، في إطار تحمّلها المسؤولية الاجتماعية، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين في ظل العدوان الغاشم.

ضمن مسار العملية التنموية التي تقودها المؤسسة؟ ماهي طبيعة المشاريع التنموية التي تتبناها وتنفذها المرأة؟
– تسعى مؤسسة بنيان إلى الارتقاء بالمرأة اليمينة، لكي تصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، وتستغني عن إغاثة المنظمات.
ولأنها تؤمن بفكرة، علمني كيف أصطاد ولا تعطني كل يوم سمكة، اتجهت المؤسسة إلى توفير دورات تدريبية مجانية، في مركز خيرات بالجراف، لتعليم النساء في عدة مجالات، وأقامت سوق الخميس للأسر المنتجة لعرض منتجاتهن، كما صبت اهتمامها بالسجينات في الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، وقدمت لهن تدريبات متنوعة، وباعت منتجاتهن في سوق الخميس، وفتحت باب القرض الحسن لكل امرأة تنوي البدء بمشروع أو تطوير مشروعها.
وكان هذا التوجه لأن بنيان تؤمن أنه لا يمكنُ تحقيقَ التمكينِ الاقتصادي للكافةِ بدون النساء، ولا تنميةٌ اجتماعيةٌ بدون عدالةٍ بين الرجال والنساء، والقضاء على التمييز، ولا استدامةٌ بيئيةٌ دونَ دورٍ فاعلٍ للنساء كرائداتٍ أساسياتٍ في التغيير.
كما أسهمت المؤسسة في إقامة دورات توعوية وتثقيفية للنساء- حفيدات بلال، وستعيد تجربة مشروع النزيلات في صعدة، كون التجربة في العاصمة كانت تمثل قصة نجاح مذهلة بفضل من الله.

هل هناك رؤية خاصة تحملونها للعام الجديد 2020م؟
– لمؤسسة بنيان التنموية مساعٍ حثيثة في هذا العام وعلى وجه الخصوص للارتقاء بجودة منتجات الأسر، لذا اتجهت لفتح دورات في الجودة، وخاصة في المنظفات والتصنيع الغذائي، تحت إشراف هيئة المواصفات، ساعية للاكتفاء بالمنتج المحلي، والاستغناء عن المنتجات المستوردة، وكسب ثقة المستهلك اليمني في منتجه الوطني، الذي سيسهم في تحسين الاقتصاد الوطني بإذن الله، وتشجيع الأسر المنتجة التي ترغب بتطوير مشروعها، لتكون رائدة أعمال.

كلمة أخيرة قولها طرحها في نهاية هذا اللقاء؟
– أختتم بما قاله سيدي القائد -حفظه الله: مسؤوليتنا جميعاً رجالاً ونساءً، مسؤولية يتحرك فيها الجميع، والكل يؤدي فيها دوراً مهماً، يحظى من خلاله برضا الله سبحانه وتعالى، وبتوفيق الله، وبالأجر من الله سبحانه وتعالى، طريقهم واحد، وقضيتهم واحدة، ودورهم مهم في الحياة.. واحد وإن تنوعت المهام وطبيعة الأدوار…
فالواقع بالنسبة للنساء، واقع واحد مع الرجال، واقع الحياة بكل ما فيه من معاناة وبالمسؤولية أيضًا، بالدور في هذه الحياة، المرأة لها أهميتها، فضلها، مكانتها، عندما تسير في طريق الحق، في مقام العمل والأجر والفضل”.
فلننطلق جميعنا لبناء الوطن، فاليمن بحاجة إلينا، خاصة ونحن في ظل قيادة مؤمنة حكيمة، تحث على حياة الإنسان في ظل القرآن، وعلى عمران الوطن، عاشت اليمن حرة أبية بفضل وعي وتضحيات نسائها وسواعد وجهود أبنائها، وسلام الله على روح الشهيد القائد، الذي بصرنا بما يتهددنا من أخطار ومخططات ومشاريع استعمارية على كافة المستويات، وسلام الله على السيد القائد الذي قاد مسيرة الشعب نحو العزة والكرامة والحرية والسيادة والاستقلال وحفظ بنيان المجتمع من الانهيار ووصل بهذا الشعب إلى مشارف النصر، بفضل الله وتمكينه.

رابط التقرير :

نائب المدير التنفيذي لشؤون المرأة في مؤسسة بنيان التنموية في حديث لـ “الأسرة”: نسعى إلى الارتقاء بالمرأة اليمنية لكي تصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي | الثورة نت

Categories
لقاءات

إحياء أربعينية عضو مجلس أمناء المؤسسة الشهيد إبراهيم بدرالدين الحوثي

بنيان – صنعاء

نظمت مؤسسة بنيان التنموية فعالية لإحياء أربعينية الشهيد إبراهيم بدر الدين الحوثي عضو مجلس أمناء المؤسسة.

وفي الفعالية التي حضرها أعضاء مجلس الأمناء ونواب المدير التنفيذي وموظفي واستشاريي المؤسسة تحدث المدير التنفيذي المهندس محمد المداني عن مناقب الشهيد العظيمة ومواقفه الخالدة في العمل الخيري والاجتماعي خلال السنوات الماضية.

واستعرض المدير التنفيذي عدد من المواقف التي جمعته بالشهيد منذ انشاء المؤسسة، والتي عبرت في مجملها عن طموحات الشهيد الكبيرة للنهوض بمستقبل البلاد وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات من خلال المشاريع التي تحقق الاكتفاء الذاتي.

وأشار المدير التنفيذي الى تأكيد الشهيد على ضرورة الاهتمام بتدريب وتنمية الأسر المنتجة لتعتمد على نفسها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا اليمني العظيم جراء العدوان والحصار.

تلا ذلك كلمة للأستاذ خالد المداني أشاد فيها بالمواقف العظيمة للشهيد، في العمل الخيري والاجتماعي منذ انطلاق المسيرة القرآنية، مشيرا إلى الأخلاق الكريمة التي تحلى بها، وتربى عليها في كنف والده العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي حتى صار علما آخر للدين والجهاد في سبيل الله.

وقال المداني إن الأعداء استغلوا تواضع الشهيد وممارسته لحياته اليومية كمواطن عادي لا مواكب أمنية ولاحراسة ولا اجراءات حماية لتحقيق انتصار وهمي عبر اغتياله، مؤكدا أن عدالة الله تحققت خلال أيام قليلة بالقصاص من قتلته وفي عمق المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقة وعملاء العدوان.

وتطرق المداني إلى انتصارات الجيش واللجان الشعبية والتطور الكبير في تصنيع القوة الصاروخية والطيران المسير الذي أذهل العالم بعملياته النوعية في العمق السعودي والإماراتي.

وختم المداني كلمته بضرورة تظافر جهود قيادة وكوادر مؤسسة بنيان التنموية لتنفيذ المشاريع التنموية الهادفة والمهمة التي تخدم المواطن وتحقق له الاكتفاء الذاتي وتخفف من معاناته في ظل العدوان والحصار.

بعد ذلك استمع الحضور لقصيدة شعرية حماسية للأديب إبراهيم الهمداني أشاد فيها بمناقب الشهيد العظيمة ومواقفه الجهادية التي سطرها بأحرف من نور في سجل المسيرة القرآنية المباركة.

واختتم الحفل بعرض فيلم وثائقي عن الشهيد وشهادات تحكي أدوار الشهيد وموافقه الجهادية في مختلف المراحل.

Categories
لقاءات

زيارات توعوية لطالبات المراكز الصيفية بأمانة العاصمة

بنيان -صنعاء

نفذ فريق من المؤسسة ومركز خيرات لتدريب الأسر المنتجة زيارات لعدد من المراكز الصيفية في أمانة العاصمة.

واستهدفت الزيارات على مدى أربعة أبام 280 طالبة في سبع مراكز صيفية في عدد من مناطق الأمانة،

وتم خلال الزيارات توعية المشاركات بأهمية التطوع والإكتفاء الذاتي المنزلي وكذا أهمية التكافل الاجتماعي والإحسان، إضافة الى الإبداع وأهمية النظافة.

 

Categories
لقاءات

عقب إطلاق مشروع “أحييناها الزراعي ” .. مزارعون من منطقة المراوعة بمحافظة الحديدة :

الثورة  / أحمد المالكي
في تهامة فقط هناك مساحات زراعية واسعة جداً وخبوت وصحارى يمكن تحويلها إلى جنات وعيون غير ملايين الهكتارات الزراعية في أرجاء اليمن إذا اتجه القرار وتحول الاهتمام نحو الزراعة لتكون الخيار الاستراتيجي الأول في مواجهة الحصار الشامل من قبل دول العدوان والتحديات الاقتصادية والمعيشية الراهنة والمستقبلية لسكان اليمن البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة والذين يحتاجون لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وهذا لن يتأتى إلا إذا تم الاهتمام بتطوير القطاع الزراعي ودعم المزارعين بالإمكانيات اللازمة للزراعة والتوسع في إنتاج المحاصيل الغذائية الاستراتيجية والتي على رأسها القمح ومختلف أنواع الحبوب التي تتصدر قائمة الاستيراد الرئيسية للبلاد وبنسبة تصل إلى أكثر من 90 % من المواد الغذائية المستوردة سنوياً وبمبالغ تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.. وخلال هذه المرحلة هناك توجهات رسمية وغير رسمية نحو الاهتمام بالزراعة ودعم المزارعين كمشروع أحييناها لمؤسسة بنيان في عدة مناطق بمحافظة الحديدة كمنطقة المراوعة مثلاً والتي استطلعنا فيها آراء عدد من المزارعين حول إمكانية تطوير وتوسيع منتجاتهم والمساحات الزراعية في المنطقة وأهمية الدعم والاحتياجات لتحقيق ذلك ومدى إمكانية التوسع في إنتاج محاصيل الحبوب.. فإلى التفاصيل:
المهندس سمير عبدالرحيم الحناني ضابط مشروع أحييناها الذي تنفذه مؤسسة بنيان في بعض مناطق محافظة الحديدة سلط الضوء على طبيعة المشروع والدعم المقدم للمزارعين هناك فقال: مشروع أحييناها الزراعي جاء نتيجة عدم تمكين المزارعين من الحصول على الديزل والمدخلات الزراعية بسبب الحصار والعدوان الغاشم، حيث قامت مؤسسة بنيان بإطلاق مشروع «أحييناها» من أجل مساعدة المزارعين في الحصول على المدخلات الزراعية من بذور وحراثة وديزل حتى لا تترك الأرض دون زراعة، وكان الإطار الجغرافي للمشروع في دير المراوعة الخبت والوادي وبدأ المشروع انشطته في أكتوبر 2018م بالتعاون والتنسيق مع جمعية الشراقية الزراعية متعددة الأغراض على أساس ان تتحمل الجمعية مساهمة المزارعين من المدخلات الزراعية.
ويقول المهندس الحناني إن أنشطة المشروع في هذه المنطقة تتمثل في عدة مجالات وكان التركيز على مجال الحبوب من خلال توفير بذور الدخن والذرة الرفيعة إضافة إلى مجال الحراثة وتوفير الديزل حيث تم توزيع كميات من الديزل على المزارعين بحيث يتم استرداده بعد الحصاد كقروض بيضاء بدون فوائد، كما أجرى المشروع تجارب في زراعة الذرة الشامية حيث تمت زراعة ثلاثة أصناف من الذرة الشامية المسمنة (سيتي لاجوس) تهامة 1 وتهامة2.
مضيفاً: إنه تمت زراعة كل من الخبت والوادي في ثلاث مراحل الأولى بدأت في أكتوبر 2018م والثانية في نوفمبر والثالثة في ديسمبر 2018م وبداية 2019م وكانت النتائج مبشرة بالآمال حيث تعتبر هذه التجربة الأولى التي تتم فيها زراعة الذرة الشامية في هذه المناطق، كما أن أنشطة المشروع تمثلت كذلك في الجانب البحثي حيث تمت زراعة محاصيل الطماط والبصل وفول الصويا والقمح في منطقة الخبت تحت أنظمة الري بالتنقيط إضافة إلى مجال تدريب وتأهيل المزارعين المستفيدين من المشروع والبالغ عددهم 192 مزارعاً مستفيداً إضافة إلى مجال تصنيع المبيدات العضوية حيث تم عمل تجربتين.
وحول مخرجات المشروع أوضح ضابط المشروع المهندس سمير الحناني أنه تمت زراعة 150 هكتاراً من المحاصيل على رأسها الدخن والذرة الرفيعة والذرة الشامية وكانت كمية الإنتاج على النحو التالي 140 طناً من الدخن في حصيلة 70 هكتاراً من المساحة المزروعة و40 طناً من الذرة الرفيعة بمساحة مزروعة قدرها 20 هكتاراً و80 طناً من الذرة الشامية حصيلة 60 هكتاراً من المساحة المزروعة وبإجمالي إنتاجية بلغ 360 طناً.
مجمل عبدالله الصوفي أحد المزارعين بمحافظة الحديدة باجل منطقة دير المدور يقول: نحن نزرع الذرة الشامية والطماط والبطاط والشمام ونحن بحاجة إلى دعم بشبكة التقطير والمحميات.
وقال إنهم حصلوا على بذور من مؤسسة بنيان لزراعة محصول الذرة الشامية وقاموا بزراعة ثلاثة معادات إلا أن دودة الثمار التي أكلت محاصيل الشمام وتمت مكافحتها بشتى الوسائل لكنها منتشرة بشكل كبير وأضرت بالمحصول.
مشيراً إلى أن مشروع أحييناها التابع لمؤسسة بنيان بدأ منذ نهاية 2018م حيث تم التعاون في زراعة محصول الذرة الشامية باستشارة ودعم من مؤسسة بنيان.
وقال المزارع الصوفي : إنهم يقومون بزراعة عدة محاصيل نقدية كالشمام والحبحب والطماط وأن المكافحة خاصة بالمزارعين أنفسهم وأنه لو توفر لديهم الدعم فسوف تكون المحاصيل والإنتاج كبيراً جداً، مطالبين الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم، مضيفاً: إن الزراعة بدون الري بالتقطير غير مثمرة لأن هناك إمكانية على سبيل المثال:- استبدال المعاد أو الثلاثة معادات التي تروى بالغمر إلى عشرة معادات عن طريق التقطير وهي مهمة جداً لزيادة المحصول إضافة إلى أهمية توفير المحميات لأن المحميات ستساعد كثيراً خاصة في أيام الحر.
وأكد الصوفي أن التوجه نحو الزراعة وإنتاج الحبوب من منطقة المراوعة وما حولها ممكن جداً وبإنتاجية عالية في حال توفير الدعم اللازم للمزارعين خاصة في مجال توفير الطاقة الشمسية والمحميات والتقطير كعناصر رئيسية ومهمة لزيادة الإنتاجية والتوسع فيها لأن الاعتماد على الديزل صار مكلفاً جداً وإذا حصل كساد في السوق لا يحصل المزارع على تكلفة الإنتاج من ديزل وأسمدة ومبيدات.. إلخ.
الصوفي أكد كذلك أن المساحات الزراعية في المنطقة واسعة وهناك إمكانية للتوسع في زراعة الحبوب كالذرة الشامية والدخن والذرة البيضاء والحمراء التي تزرع في تهامة وإذا كان هناك من توجه حقيقي للدولة فلا بد من دعم المزارعين ليس بالحبوب أو البذور لأن المزارع قادر أن يشتري بذوراً بثلاثين أو أربعين ألفاً ويزرع مساحة شاسعة وهذا لا يعتبر دعما لأن الدعم الحقيقي والزراعة الإنتاجية الواسعة يتمثل في توفير المتطلبات الزراعية كالري بالتقطير والمبيدات والطاقة الشمسية.. والنافورات والسموم والأسمدة.
وقال: نحن الآن في المنطقة بحاجة إلى توفير مشاريع عن طريق التقطير مطالباً الجهات المعنية بتوفير ذلك بحيث يتم التعاون مع المزارع لتوسيع الإنتاج في المحاصيل الزراعة.
وقال إن مؤسسة بنيان لديها تجربة في هذا المجال وتم تقديم الدعم في مجال الري بالتقطير للمزارع في منطقة الخبت بشبكة تقطير وبذور وأسمدة وديزل وكانت مثمرة برغم أنها في منطقة خبت صحراوية وتم الحصول على إنتاج كبير بالنسبة للذرة الشامية والبصل ، وقد وعدونا بتقديم الدعم بشبكة تقطير ونتمنى الحصول على الدعم اللازم لتحقيق الإنتاج الكبير ونطالب بالاشراف ومراقبة زيادة الإنتاج من عدمه في حال تقديم الدعم.
المزارع محمد أحمد مقبول أحد المزارعين بمنطقة المراوعة (الكتابية )يقول: نحن قمنا وبدعم من مشروع احييناها بزراعة الحبوب وبالذات الذرة الشامية والدخن وكانت النتيجة جيدة وهناك أمل كبير في التوسع لزراعة محاصيل الحبوب في هذه المنطقة إذا تم توفير احتياجات المزارعين من الحراثات والديزل وتوفير منظومات الطاقة الشمسية للتغلب على المشكلة الرئيسية التي تواجه المزارعين هناك والمتمثلة في عدم توفر الديزل الذي يعتمد عليه المزارعون في الغالب لري المحاصيل وانتم تعرفون أن الديزل قيمته مرتفعة واحيانا المزارع لا يحصل على قيمة الديزل.
ويضيف المزارع مقبول: إن المعاد يكلف برميلي ديزل والمحصول كامل انتاجه وصل إلى 120 ألف ريال قيمة الحبوب والقصب أو العجور إضافة إلى الحراثة واجور العمال.
ويطالب مقبول الجهات المعنية أو المؤسسات الداعمة باستمرار الدعم في مجال زراعة الحبوب وتشجيع مواسم زراعة القطن هذه الأيام وتوفير منظومات الطاقة الشمسية ومشاريع الري بالتنقيط حتى تقل خسائر المزارع ويزيد من المساحة المزروعة والكمية الإنتاجية من المحاصيل الزراعية سواء الحبوب أو القطن أو غيرها.
وأكد مقبول أن هناك إمكانية كبيرة للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية المتنوعة وعلى رأسها الحبوب وقد نجحت التجارب التي تم إجراؤها في زراعة الدخن والذرة الشامية فقط المزارعون يحتاجون إلى دعم مناسب وتشجيع من قبل الجهات المعنية والمؤسسات الوطنية الداعمة.
الأخ محمد البحر رئيس جمعية الشراقية الزراعية متعددة الأغراض بالمراوعة يقول : المزارعون في المنطقة يحتاجون لدعم في مجال توفير الطاقات الشمسية والليات (المواسير) البلاستيكية ودعم للبذور والرومي.. مطالباً مؤسسة بنيان باستمرار تقديم الدعم لأن هناك مزارعين يحتاجون للمعونة لاستكمال المشاريع والأنشطة التي بدأوها: بالتعاون مع مشروع أحييناها التابع للمؤسسة.
وقال: نحن كنا قد بدأنا في بعض الأشياء التي تمت تجربتها كالرومي (الذرة الشامية) الطماط وكلها صلحت عندنا في منطقة المراوعة ونجحت نجاحاً باهراً والمحصول من الرومي ما يزال موجوداً عند الناس، متمنياً النزول لأخذ المحاصيل وبيعها وأخذ ماهو لهم وللمزارعين ومتابعة أنشطة المشروع الذي بدأوه في المنطقة،متمنياً من الجهات المعنية تقديم الدعم للمزارعين لأن هناك إمكانية لنجاح زراعة المحاصيل الإنتاجية وعلى رأسها الحبوب وبنسبة 100 % فقط الناس في المنطقة يحتاجون إلى الدعم اللازم للتوسع في المساحات المزروعة وزيادة الإنتاجية الزراعية.

رابط التقرير :

جربنا زراعة الحبوب وحققنا نجاحاً باهراً ونحتاج للدعم في مجال الطاقة والبيوت المحمية والري بالتنقيط

Categories
لقاءات

نائب المدير التنفيذي لصحيفة المسيرة: المؤسّسات الإغاثية المحلية تتحرك بدافع إنساني وطني بينما الدولية تحول مسارها وأهدافها

نائب المدير التنفيذي لصحيفة المسيرة:

  • بُنيان بذلت جهوداً جبارة في العمل الإغاثي والتنموي رغم قصر الفترة الزمنية لتأسيسها
  • تبنّت المؤسّسة مشروعَي “إطعام” و”أغنياء من التعفّف” اللذين يغطيان احتياجات أكثرَ من 36 ألف أسرة
    هناك أعمال تنموية هدفُها تحويلُ الفرد من مستفيد ينتظرُ المساعدةَ إلى منتج يغطّي احتياجاته بشكل مستدام
  • نطالب بتحييد العمل الإنساني عن دائرة الصراع وبرنامج الغذاء العالمي تحوّل إلى برنامج سياسي غير عادل
  • ميزانيتنا التشغيلية تقل عن 5% والميزانية التشغيلية لبرنامج الغذاء مهولة وغير منطقية لأن مسؤوليتَنا إنسانيةٌ وطنيةٌ قمنا بتغطية مناطقَ في اليمن بأعمال إنسانية لم يصل إليها برنامجُ الغذاء ولا المنظمات الدولة الأُخْـــرَى
  • المواد التي نقوم بتوزيعها منتجات وطنية وأُخْـــرَى مستوردة ذات جودة عالية بينما المنظمات الدولية لا يهمها سلامة المستهلك وجودة المواد

حاوره| فاروق علي:
للحروب كثيرٌ من التجار يستغلونها لزيادة مكاسبهم على حساب عامةِ الناس، فمع أن عبارةَ تجار الحروب لا تبدو غريبةً على معظم الناس ومن الساذجة شرحُها أَو تعريفُها؛ كون الجميع يعتقدُ جازماً معرفةَ ذلك إلّا أن ما يلتبس على الناس معرفة هؤلاء المتاجرين الذين لا تزدهرُ أرباحُهم إلّا على مسابح الدم وآلام الفقراء، لكن هؤلاء ينقسمون إلى نوعَين فمنهم مَن لا يُخفِي تلك التجارة ويعملُ في وضح النهار، والقسم الآخر يتمثّلُ في المزايدين بمعاناة الناس والمستغلين لحاجياتهم ويرفعون شعاراتٍ في ظاهرها مساعدة المتضررين وتقديم العون للضحايا، وهذا الحال ينطبق على بعض المنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني.
ومنذ أربع سنوات بمعاناة اليمنيين جراء العدوان، يتم رصدُ مبالغَ مالية ضخمة للمساعدات من قبل الأمم المتحدة إلّا أن أثرَ هذه الأموال لا ينسجم مع حجمها، إذ يتم إهدارُها بشكل يجعل هذه المنظمات ضمن دائرة تجار الحروب، وإلّا ما الذي يفسرُ استقدامَ برنامج الغذاء العالمي شحناتٍ من الغذاء المنتهي الصلاحية أَو الذي يوشك على الانتهاء ومن مصادر مشبوهة حتى أنه -أي برنامج الغذاء العالمي- يرد على ضغوط الجهات المعنية الرافضة لهذه المساعدات التالفة بأنه سيتولى إتلافها، وكأنه يرى في اليمن بمأساتها مكبَّ نفايات لا أكثرَ، عوضاً عن استهتاره بالجائعين الذين كانوا في انتظارها، إضافة إلى أن أكثرَ من ربع هذه الأموال المخصصة لأعمال الإغاثة تذهب لميزانية البرنامج التشغيلية الضرورية.
وللاطلاع على الكيفية التي يتم بها العملُ الإغاثي وأمام كُــــلّ تلك الحقائق حاولنا الوقوف على طبيعة العمل الإغاثي في نفس البيئة التي يعمل فيها برنامج الغذاء؛ كي نكون منصفين في إصدار الأحكام، حيثُ التقينا بنائب المدير التنفيذي لمؤسّسة بُنيان التنموية، أحمد الكبسي، وأوردنا حجج برنامج الغذاء التي يسردها للتبرير لحالة الفساد التي يغرق فيها.

– بداية.. أُستاذ أحمد مؤسّسة بُنيان التنموية شكلت أكبر روافع العمل الإنساني المحلية من حيث الأعمال الإغاثية التنموية التي تنفذها منذ سنتين حتى أنها نافست المنظمات الدولية والكلام يعود لبعض المراقبين وكذلك المستفيدين منها.. ما حقيقةُ هذا الكلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم.. أولاً المقارنةُ بين المؤسّسة والمنظمات الدولية غير منطقية؛ كون المنظمة تعتمدُ على الدعم الذاتي، بينما المنظماتُ الدولية تتلقى مبالغَ طائلةً من المساعدات الدولية التي تُقدَّمُ من المجتمع الدولي، لكن بالطبع مؤسّسةُ بُنيان بذلت جهوداً جبارة في العمل الإغاثي والتنموي على الرغم قصر الفترة الزمنية لتأسيسها، فقد قدمت المؤسّسةُ أكثرَ من 200 ألف سلة غذائية ضمن مشروع واحد لعملها الإغاثي منذ انطلاقها، وَلديها عدةُ مشاريعَ مختلفةٍ تنموية منها على سبيل المثال مشروع إطعام ومشروع أغنياء من التعفف الذي يغطي احتياج 36 ألف أسرة بشكل يومي يعادل 150 ألف نسمة تقريباً، وهناك عمل تنموي يعتمد على تحويل الفرد من مستفيد ينتظر المساعدة إلى فرد يغطي احتياجاته بشكل مستدام من خلال دعمه على سبيل المثال في مجال الزراعة والاستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة وتشجيع الصناعات اليدوية والحرفية، ونحن لا نريدُ الإسهابَ في الحديث عن دور المؤسّسة؛ لأَنَّنا سنترك ذلك للميدان.

– خلال الأيام الماضية حدث إشكال بين برنامج الغذاء والسلطات في صنعاء علّق البرنامج على إثر ذلك بشكل جزئي عمله نتيجة تمسك السلطات بضرورة التزام البرنامج بتقديم مساعدات سليمة وغير تالفة.. كيف تنظرون إلى هذه الخطوة من قبل برنامج الغذاء العالمي؟ وما أبعادها على الوضع الإنساني؟
نأسَفُ لاستغلال الوضع الإنساني في أبعاد سياسية، سواء من قبل برنامج الغذاء العالمي أَو غيره من المنظمات الدولية؛ كون هذه الممارسات تؤثرُ على المحتاجين في مختلف المحافظات، ونجدد المطالبةَ بِضرورة تحييد العمل الإنساني عن دائرة الصراع.

– كمؤسّسة إغاثية وتنموية تعمل في البيئة التي يشتغل فيها برنامج الغذاء.. ما نسبة الميزانية التشغيلية من حجم الميزانية الكلية للمؤسّسة؟ وما مدى واقعية الميزانية التشغيلية لبرنامج الغذاء العالمي التي تتجاوز ربع مبلغ المساعدات؟
بالنسبة للميزانية التشغيلية في برامجنا الإغاثية فإن أكبرَ نسبة بلغت 7% وهي تقتصر على برنامج إطعام وهذا رقم قياسي يعود إلى أن الآلية التنفيذية للمشروع والتي كانت تقتضي إيصال المساعدات إلى كُــــلّ بيت مستفيد من هذا المشروع، حيثُ لم تكن هناك طوابيرُ للمستفيدين ولا ازدحام، وهذه الميزانيةُ إذَا ما تمت مقارنتها بنظيراتها من المنظمات الدولية فهي نسب بسيطة جداً.
وهناك مشاريعُ الميزانية التشغيلية لا تتجاوز فيها 2%، وللعلم بالشيء فإن النفقات التشغيلية للمؤسّسة بشكل كلي بما فيها الميزانية المتعلقة بالتأسيس بلغت 5%، وحقيقة نحن صُدمنا بحجم المبالغ التي تُرصَدُ كميزانيات تشغيلية في معظم المنظمات الدولية وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي فإنها ضخمة جداً وتضع الكثيرَ من التساؤلات: في ما تُصرف ولما كُــــلّ هذا العبث؟!.

– استناداً إلى الأموال التي ترصدها المنظمات الدولية لإغاثة اليمنيين، هل نستطيع القول إن المنظماتِ الدوليةَ تقومُ بواجباتها الإغاثية بحيث تصلُ إلى كُــــلّ المحتاجين في جميع المناطق؟
عند دراستِنا لحجم الاحتياج في كُــــلّ المناطق على مستوى اليمن لاحظنا أن بعضَ المناطق لم تحظَ باهتمام المنظمات الدولية أَو تشملها المساعدات سواء بقصد أَو بغير قصد، وبالتالي كان الواجب علينا مساعدة هؤلاء الناس، سواء عن طريق السِّلال الغذائية أَو عن طريق التنمية المجتمعية؛ لأَنَّنا نؤمن بأن الإغاثة هي عبارةٌ عن مسكنات آنية وليست حلولاً، وكان يجبُ أن يقدم العلاج وللأسف جميع المنظمات الدولية زادت من هذه المسكنات، سيما المناطق الزراعية حتى وصل الحال إلى الإدمان، حيث استمر هذا الحال سنتين.
وبعد كُــــلّ هذا، بتنا نسمع عن تعليق للمساعدات الغذائية من قبل المنظمات وهذه الخطوةُ تثيرُ الكثيرَ من التساؤلات، وهنا نقول بأن العمل الإغاثي يفترض أن يستمر لمدة ستة أشهر فقط ويتحول بعد ذلك إلى العمل التنموي أَو أن تعمل المنظماتُ بالتوازي مع العمل الإغاثي عملاً تنموياً.

– تقول بأن المنظمات الدولية لم تصل إلى بعض المناطق سيما في خطوط النار.. لماذا برأيك لم تؤدِّ بعضُ المنظمات الدولية وظيفتَها كما يجب؛ لمساعدة هؤلاء الناس وهم أكثرُ من تنطبق عليهم شروطُ المساعدات؟
ربما تكونُ لهم أهدافٌ معينةٌ من تقديم المساعدات، لكن نحن ننطلق في تقديم المساعدات من منطلق وطني، ودوافعنا أكثر، كمؤسّسة وطنية ما يهمنا هو مساعدة المواطن اليمني ونفذنا أعمالاً إغاثية في منطقة الساحل في المناطق المحاصَرة، وكذلك في ميدي وتعز وعبس وفي الجوف وصعدة وكثير من المناطق الساخنة كان لنا تدخُّلٌ إغاثي سريع، وكنا نوصل المساعدات إلى بيوت المحتاجين؛ خوفاً عليهم من الاستهداف أثناء محاولاتهم الوصول إلى مناطقَ توزيع المساعدات؛ وحفاظاً على كرامتهم، وقد تعرضت بعضُ طواقمنا للقصف، والحمد لله لم تكن هناك خسائرُ، وهذا ما لم يحصل مع المنظمات الدولية مطلقاً.

– هناك فروقٌ كبيرةٌ بين بعض المنظمات الدولية وبعض المنظمات الوطنية بحيث أن بعضَ المنظمات الوطنية تتميَّزُ بسُرعة تدخلاتها بعكس المنظمات الدولية التي تتحجَّجُ بالدراسات الميدانية، بينما قد يموتُ الناسُ في انتظار آلية توزيع معينة.. ما مدى منطقية هذه الحج؟
نحن مع الدراسات ولكن الدراسات تعتمدُ على نوعية المشروع، فهناك دراساتٌ عاجلةٌ كالاستجابة الطارئة، فبالنسبة لنا في مؤسّسة بُنيان تحتاجُ لتدخل سريع، فالمواطن لا يمكن أن ينتظر حتى يموتَ في انتظار استكمال الدراسة، وعليه يجبُ أن تكون هناك دراساتٌ سريعة أولية، بحيث لا يجبُ أن تكونَ ذريعةً لتأخير تقديم العون للمستفيد، وبعدها يمكن إعادة الدراسات للمشاريع التنموية طويلة الأمد نحن كمؤسّسة وطنية لدينا ثقة كبيرة من قبل المجتمع؛ ولذلك يخرج الكثير من المتطوعين يتبعون المؤسّسة وهم يتولون عمليةَ التوزيع، وهذا ما سهّل عملَنا؛ ولذلك حققنا نجاحاً كبيراً.

– بين الفينة والأُخْـــرَى الأجهزة المعنية تكتشف الكثيرَ من المساعدات التالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.. إلى أي مدى إمكانية تلف هذه الكميات؟ وهل سبق تلف كمياتٍ من المساعدات لديكم في المؤسّسة؟
بالنسبة لنا في بُنيان، الأولويةُ لدينا للمنتج الوطني وكذلك صلاحية هذه المواد قريبة الإنتاج، نحن نقوم بالفحص والتأكّـــد من صلاحية هذه المواد في المخازن، وأذكر هنا أننا كنا بصدد شراء كمية من القمح لكننا تفاجأنا بأن هذه المواد لم يتبقَّ على صلاحيتها سوى ستة أشهر، وكنا سنقوم بتوزيعها بعد أسبوعين لكننا أرجعناها؛ لأَنَّه الفترة الصلاحية المتبقية قصيرة
، وَقد تحدث عراقيلُ لتسليم هذه المساعدات نتيجة الحصار أَو الحرب سيما أنه قد سبق استهداف مخازننا..، واستبدلناها بمواد حديثة الإنتاج بعد فحصها من قبل أخصائي التغذية التابعين لنا، أما بالنسبة للمنظمات الدولية لا نعرف الأسباب التي تقف خلف تلف المواد الغذائية في مخازنها ولا نجد أي عذر قد يعفيها من المسؤولية سيما أن لديهم قدراتٍ وإمكانياتٍ كبيرةً جداً عشرات أضعاف ما نمتلكه، وبالتالي تقع المسؤولية على الجهات المختصة في منع دخول هذه المواد إلّا بعد فحصها وإبراز ذلك للرأي العام وأن يكون هناك وضوح، حيث تتم دعوةُ منظمات المجتمع ووسائل الإعلام؛ للاطلاع عن كثب على حقيقة الأمر وعن أسباب منع دخول هذه المواد؛ لمنع اللغط حول ذلك.

– في إحدى ردود برنامج الغذاء العالمي على ضغوط الجهات المختصة حول هذا الأمر قال إنه لن يوزّعَ هذه المواد وسيتولى إتلافها.. وهنا نسأل: هل تكمن المشكلة في عملية الإتلاف نفسها أم أن هذا استهتارٌ بأرواح الناس؟ وهل يحق إتلاف مساعدات كان في انتظارها آلافُ البسطاء؟
هذه المساعداتُ ليس ملكَ المنظمات، بل هي ملكُ الشعب اليمني، بحيث أنه تم حشد المتبرعين لدعم الشعب اليمني، فعندما نتحدث عن برنامج الغذاء العالمي مهمته فقط إدارة هذه المساعدات وهو يأخذُ حقه وزيادة من هذه المساعدات، وبالتالي التهديد بسحبها أَو تعليق المساعدات ليس منطقياً، فهي ليست ملكاً له، هذه خطوة خطيرة.
لماذا سيتم إتلافها؟ ولماذا تم شراؤها من الأساس إذَا كانت تالفة؟! وهل تم شراؤها لكي تتلف؟؟!! ولماذا تتلف في اليمن؟؟!! لكي يتم احتسابها على الشعب اليمني كمساعدات!!
كيف تم السماح لها بالدخول ولماذا التمنُّن على الشعب اليمني والتهديد بسحبها، فلا يحق لبرنامج الغذاء العالمي، هذه الأموال خاصة بالشعب اليمني وملكٌ له.

– أُستاذ أحمد.. تعرَّضت مخازن مؤسّسة بُنيان للقصف من قبل تحالف العدوان وهي مخصّصة للإغاثة، بينما يتم إحراق مخازن برنامج الغذاء بشكل مشبوه.. هل يُعقل بأن يحدُثَ ذلك بشكل عفوي؟
نحن نؤمن بأننا تحت عدوان غاشم، وبالتالي لا نتوقع أن يُحترمَ العملُ الإغاثي، فدول العدوان استهدفت الإنسانَ نفسَه بشكل مباشر وقصفت المرافقَ الخدمية كالمستشفيات والأسواق، ويقتلون الإنسان بحصاره، وعليه فإن عملنا الإغاثي يحول بين العدوان وأهدافه، ومن هنا نؤكّـــد أننا سنواصل عملنا الإغاثي.

– هل ستتمكّن المنظماتُ المحلية من سد الفجوة على صعيد الأعمال الإنسانية؟
إذا حصل توفيرٌ فبتأكيد سنتمكّنُ من ذلك، وهناك موضوع مهمٌّ جداً وهو شكل المساعدات التي تأتي من خلال التعاون المجتمعي من خلال التكافل الاجتماعي عبر الجيران والأقارب، فهذا يعتبر الأساس الفاعل خلال هذه الفترة في عمليات الإغاثة، إذ ربما تفوقُ هذه المساعدات ما تقدمه المنظمات الدولية، مؤسّسة بُنيان إذَا ما توفرت الإمكانيات فسنتمكّن من سد هذه الفجوات وبأقل التكاليف ونحن واثقون من قدراتنا وبالتعاون مع بقية المنظمات الوطنية اليمنية على كامل التراب اليمني وضمان الوصول إلى المساعدات إلى داخل البلاد.

– عندما يتكرّر على مسامعنا الكشفُ عن مساعدات تالفة بالنسبة للمنظمات الدولية سواء برنامج الغذاء أَو بعض الشركاء يتبادر سؤال مهم في أذهاننا هل سبق وأُتلفت لديكم مواد غذائية كما هو الحال عند برنامج الغذاء العالمي سيما أن إمكاناته أكبر بكثير من قدراتكم؟
الحمدُ لله لم تُتلف لدينا أية مواد غذائية حتى الآن، بل يتم توزيعُ المساعدات على أرقى مستوى، ويوجد خط عمليات ولم نتلقى أيةَ شكوى من المواطنين ولا في المخازن فلدينا مختصون في التغذية مهمتُهم التأكّـــدُ من سلامة وفترة صلاحية المواد بشكل دوري ومنتظم قبل أن يتم توزيعُها، ومخازننا لا تختلف عن مخازن بقية المنظمات بل مخازن المنظمات الدولية أكثر تجهيزاً، وعليه ليس الخلل متعلقاً بآلية التخزين أَو في نوعية المخازن.

– في إحدى التبريرات التي صدرت عن برنامج الغذاء العالمي أرجع أسباب تلف المواد الغذائية إلى عراقيل الأجهزة الأمنية.. كيف تتعاطى الأجهزة الأمنية مع القائمين بالعمل الإغاثي؟ وما مدى مصداقية ذلك؟
بالنسبة لنا لم نلمس أيَّ شيء من هذا الكلام، بل بالعكس نحن نلتزم فقط بالتصاريح وبعدها الأمور تمضي بسلاسة كبيرة بل يقومون بمساعدتنا وتسهيل وصول المساعدات ونشكرهم على جهودهم في ذلك، وأعتقد جازماً بأن الجانب الأمني يعلم بأن عمليات الإغاثة تسهّل من عملهم ولا مصلحة للأجهزة هذه في عرقلة المواد الغذائية عن الوصول للمستفيد عوضاً عن تلفها، وَالقول بأن الأجهزة الأمنية تتحمل أسبابَ تلف هذه المواد غير منطقي وكلام مضحك؛ لأَنَّ هناك جدولَ مخاطر في الدراسات التي تقدم للتدخل الإنساني تتوقع بعض العراقيل التي قد تحدث وحتى وإن سلمنا بأن هناك عراقيلَ أخّرت هذه المواد فهل يُعقل أن تتلف خلال أسبوع أَو أسبوعين أَو حتى شهر إلّا إذَا كانت تالفة قبل أن تدخل اليمن أَو أن عمر هذه المواد الافتراضي قد أوشك على الانتهاء ومع ذلك تظل هذه التبريرات محل سخرية؛ لأَنَّها تتنافى مع العقل والمنطق.

– باعتبار أن عملكم الإغاثي يشابه كثيرا دورَ برنامج الغذاء العالمي، حيث يتحدث عن فساد الجهات المعنية هنا.. هل هذا مبرّر كافٍ لإقدام برنامج الغذاء على التعليق الجزئي لعملياته؟
أولاً لا يحقُّ لبرنامج الغذاء العالمي تعليق عمله الإغاثي والإنساني تحت حُجة الفساد، هي كارثة بحد ذاتها، برنامج الغذاء العالمي له تأريخ طويل في العمل الإنساني، فإذا كانت هناك مؤسّسات تقوم بعملها الإغاثي رغم أن عمرها قصير جداً مثل مؤسّسة بُنيان لم نجد هذه العوائق ولم نشهد فساداً.
لكن يبقى السؤال: لماذا لم يتكلم برنامج الغذاء العالمي عن الفساد إلّا الآن بعد هده السنوات؟ لماذا لم يتخذ هذه الإجراءات منذ البداية؟ فمجرد السكوت أَو التغاضي عن الفساد إن وُجد يدين برنامج الغذاء العالمي. وكان يفترض على برنامج الغذاء العالمي أن يقدم شكاوى للجهات المعنية والسلطات وقبل أن يتخذ الخطوات هذه، وعليهم أن يردوا على هذه الأسئلة.

– برنامج الغذاء العالمي كان له بعضُ الشروط لاستمرار عمله منها أخذ البيانات لكل المستفيدين حتى أنه طالب بأخذ بصمات اليد والعين لكل الأسرة المستفيدة للحد من الاختلالات.. ما علاقة هذه الشروط بالعمل الإغاثي؟ وهل تحتاجونه أثناء العمل الإغاثي؟
نحن نرى في ذلك امتهاناً للمواطن اليمني بشكل كبير في إعطائه حقه، ليست منَّةً من برنامج الغذاء العالمي، فبينما تصدع رؤوسَنا المنظماتُ الدولية عن حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة الإنسان إلا أن شروطها هذه لا تنطبق مع هذه الشعارات، وهي أول من اخترقت هذه الشعارات وداست عليها، هناك مساعدات ولكن طلب هذه المعلومات يثير الشكوك بحيث أنه لا حاجة لأخذ بصمة يد أَو بصمة العين في العمل الإغاثي إلّا أنها تسعى لأخذ معلومات لجهات أُخْـــرَى، فنحن كمؤسّسة وطنية لا يسمح لنا بأخذ هذه المعلومات ونحن مؤسّسة وطنية، حتى الأجهزة الأمنية ليس لديها هذه البيانات، فلا نستطع أن نعذرهم.
الاحتياجُ حدّدته المنظماتُ الدولية بالملايين على أي أساس تم تحديد الاحتياج؟! ألم يكن بناء على دراسات أم الأمر كان خلافاً لذلك أَو كيف تم تحديد الاحتياج؟ أما إذَا كان يراد من هذه الشروط التأكّـــد من وصول المساعدات فلماذا لا يتم تحويل المساعدات على شكل نقدي عبر مصارفَ محدّدة ويتم استلامُها عبر بطائق إلكترونية هذا في حال انحصار الفساد في بعض المناطق ويتم الاستمرارُ في المناطق التي لا يوجد بها فساد بحسب تصريحاتهم هم، أما إذَا كان الفساد في كُــــلّ المناطق في الجمهورية فهذا غير معقول وعليه يجب عليهم مراجعة حساباتهم فهناك خللٌ كبيرٌ يتحملون جزءاً كبيراً فيه؛ لأَنَّ مهمَّتَهم إيصالُ المساعدات للمستفيدين.

Categories
الدراسات والبحوث لقاءات

الجلسة الثانية لمجلس بنيان العلمي تناقش عددا من المحاور وأوراق العمل

بنيان – صنعاء

عقد مجلس بنيان العلمي جلسته الثانية في مقر مؤسسة بنيان التنموية بحضور عدد من الأكاديميين والاستشاريين وموظفي المؤسسة.

وناقشت الجلسة عدداً من المحاور وأوراق العمل من قبل عدد من الأكاديميين والمختصين حيث تحدث أ. أمين الحملي في ورقته بعنوان: (الفرص في صندوق تنمية المهارات) واحتوت على مجموعة من الأفكار حول الاستفادة من مقدرات وخدمات صندوق تنمية المهارات في رفع قدرات المتدربين.

وتضمنت ورقة العمل الثانية لـ أ. خالد العماد بعنوان: (المعارضة للتغيير) تطرق فيها إلى أهمية وجود الصوت المعارض، فيما تضمنت الورقة الأخيرة للدكتور محمد المروني عنوان: (منهجية الإرشاد الزراعي).

وتخللت الجلسة نقاشات مفتوحة أثرت الجلسة.

Categories
لقاءات

المدير التنفيذي يناقش سبل التعاون بين المؤسسة وهيئة المساحة الجيولوجية

بنيان – صنعاء

قام المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني بزيارة إلى مقر الهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، والتقى بالمهندس حسين النُمير رئيس الهيئة.

وفي اللقاء جرى مناقشة سبل التعاون والتنسيق في إطار الأهداف والرؤى المشتركة لخدمة وتنمية المجتمع لاسيما تلك الفئة العاملة في مجال التعدين، ثم قام المدير التنفيذي للمؤسسة يرافقه المهندس حسين النُمير بزيارة للمتحف الجيولوجي والاطلاع على محتوياته وأقسامه.

وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام المؤسسة بتعزيز العلاقات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في مجالات التنمية المجتمعية المختلفة.

Categories
الاجتماعات واللقاءات لقاءات

نائب المدير التنفيذي يلتقي نائب مدير غرفة الصيادين للطوارئ والتنمية

بنيان – صنعاء

تعتبر فئة الصيادين إحدى أهم الفئات التي توليها مؤسسة بنيان التنموية اهتماما بالغا، باعتبارها من الفئات المنتجة ،كما أن مهنة الصيد تمثل إحدى أهم المهن الحيوية وموردا اقتصاديا وطنيا هاما، يعتمد عليه شريحة واسعة من سكان الساحل الغربي في تأمين قوتهم ومعيشتهم اليومية.

في هذا الإطار التقى نائب المدير التنفيذي أحمد الكبسي في مكتبه اليوم بنائب مدير غرفة الصيادين للطوارئ والتنمية حسين العطاس، حيث تم خلال اللقاء مناقشة القضايا التنموية ذات الأولوية لفئة الصيادين في الساحل الغربي والتي تعود بالنفع عليهم لتطوير وتحسين الإنتاج والظروف المعيشية والصحية لفئة الصيادين وأسرهم والتي تضمن لهم تنمية مستدامة وكذلك التدخلات الملائمة ذات الأولوية التي يمكن لمؤسسة بنيان القيام بها بصورة عاجلة، والمستلزمات المكتبية لغرفة الصيادين التي تؤهلها للقيام بمهامها التنموية وتلبية الاحتياجات الطارئة للصيادين.

الجدير بالذكر أن غرفة الصيادين للطوارئ والتنمية تعتبر إحدى المنظمات المجتمعية والتجارب الناجحة التي ساهمت مؤسسة بنيان في إنشائها وتطويرها بفضل تظافر وحشد الجهود المجتمعية لفئة الصيادين للقيام بتنمية وتمكين فئة الصيادين وتلبية احتياجاتها الطارئة نقلا للتجربة الناجحة لمؤسسة بنيان في وادي مور والتي تم فيها إنشاء غرفة طوارئ وادي مور بحشد وتنظيم الطاقات و الجهود المجتمعية المحلية.

Categories
اجتماعات الاجتماعات واللقاءات لقاءات

وكيل الهيئة العامة للزكاة يزور بنيان ويلتقي قيادتها ويناقش سبل التعاون والشراكة بين المؤسسة والهيئة.

وكيل الهيئة العامة للزكاة يزور بنيان ويلتقي قيادتها ويناقش سبل التعاون والشراكة بين المؤسسة والهيئة.

الأربعاء-١١يوليو ٢٠١٨م/صنعاء-بنيان

ضمن توجهات مؤسسة بنيان التنموية في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون وتطوير فرص الشراكة في الجهود الإغاثية والتنموية ، التقى نائب المدير التنفيذي الأستاذ. أحمد الكبسي بمكتبه اليوم بوكيل الهيئة العامة للزكاة لقطاع المصارف الأستاذ. رضوان حميدالدين الذي قام بزيارة للمؤسسة للإطلاع عن كثب على أعمال المؤسسة وتوجهاتها والتعرف على أنشطتها وبرامجها في المجالات التنموية والإنسانية وآلية سير العمل والتنفيذ للمشاريع، وخلال اللقاء عبر وكيل هيئة الزكاة عن إعجابه بإنجازات المؤسسة وتأثيرها الفعال على المجتمع وتنميته وتحفيزه للقيام بدور إيجابي يحقق له الاعتماد على القدرات والإمكانيات المتاحة وتطويرها توظيفها بشكل منظم ليتحول من وضعية الاستهلاك إلى مراحل الإنتاج والتصنيع والإبداع وخلق الفرص التي تؤمن حاجته وتحقق له الإكتفاء وخاصة في قطاع الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون والشراكة بين الهيئة والمؤسسة بما يخدم المجتمع ويصب في مصلحة المواطن اليمني ويعزز من صموده في مواجهة التحديات التي فرضتها قوى العدوان الغاشم والحصار الظالم على بلادنا.

#مؤسسة_بنيان_التنموية
#BonyanDevelopmentFoundation

Categories
اجتماعات الاجتماعات واللقاءات لقاءات

رئيس جامعة ذمار يستقبل فريق من مؤسسة بنيان التنموية.

رئيس جامعة ذمار يستقبل فريق من مؤسسة بنيان التنموية.

الإثنين-٩ يوليو ٢٠١٨م/ذمار

التقى الدكتور طالب النهاري رئيس جامعة ذمار، في مكتبه، فريق مؤسسة بنيان التنموية المكون من الدكتور محمد المروني والمهندس احمد شرف المطهر.
وخلال اللقاء تم بحث أوجه التعاون المستقبلية الممكنة بين الجامعة و المؤسسة في تطوير المجال الزراعي.
جاء ذلك اللقاء في إطار زيارة الفريق لمحافظة ذمار للإطلاع عن كثب على الوضع الزراعي والفرص التي يمكن الاستفادة منها بما يخدم التنمية الزراعية.
وكذلك إجراء الدراسات والبحوث اللازمة لتطوير الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاج و تحديد التقنيات اللازمة لخفض الكلفة على المزارعين.
واطلع الفريق خلال زيارته للجامعة على المساحات الزراعية التابعة للجامعة ، وقد رحب رئيس الجامعة بمقترحات الفريق لزراعة وتطوير تلك المساحات، إسهاما في رفد الاقتصاد الوطني، وتنمية لموارد الجامعة.