Categories
التدريب والتمكين

شاهد – قصة نجاح – “حياة الحماطي “

قصة نجاح – “حياة الحماطي ”

عملت على صنع وبيع الحلويات والمعجنات كمصدر دخل بعد انقطاع المرتبات وحققت نجاحاً كبيراً بفضل إرادتها وتصميمها.

#الأسر_المنتجة
#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
مقالات

نائب المدير التنفيذي في حوار لـ 26 سبتمبر : ننفذ مشاريعنا برؤية الاستثمار في التنمية بدعم وشراء المنتج المحلي

نائب المدير التنفيذي لـ 26 سبتمبر:

  • لدينا عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية وتوجهنا الأساسي هو في الجانب التنموي

  • نعمل على تحويل الأسر التي تتلقى المساعدات الى أسر منتجة ذات مصدر دخل

  • لدينا خطة طموحة في الجانب الزراعي سيتم إطلاقها خلال الأيام القادمة

  • خطة المؤسسة للعام 2020م، تستهدف جميع القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية

مؤسسة بنيان كانت فكرة تدور في أذهان المؤسسين للمؤسسة قبل العدوان وأتى العدوان للمسارعة في خطوات إنشائها نظراً لما يعانيه المجتمع والشعب بشكل عام من معاناة نتيجة الحصار والعدوان، ومع أن التوجه الأساسي هو التوجه التنموي لها انطلقت أيضا نحو الجانب الإغاثي بسبب ما فرضه العدوان من حصار ومأساة إنسانية للشعب اليمني، واستطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق عدد كبير من المشاريع في الجوانب التنموية والإغاثية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.

في هذا الإطار التقينا الأستاذ أحمد الكبسي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الذي تحدث لـ 26 سبتمبر عن أبرز ما حققته المؤسسة خلال هذه الفترة فإلى التفاصيل.

حوار / علي مبارك

عشرات المشاريع

بداية أطلعونا على برامج المؤسسة وماذا تحقق على ضوئها؟

>> لدينا برامج تضم عشرات المشاريع منها برنامج تنمية وتمكين الأسر المنتجة وأيضاً تنمية وتمكين منظمات المجتمع المدني، فمثلاً تنمية وتمكين الأسر المنتجة الذي به نحول الأسر التي تتلقى المساعدات إلى أسر منتجة تنتج ويكون لها مصدر دخل ثابت، والحمد لله قطعنا شوط كبير من خلال مشروع المعرض الدائم للأسر المنتجة وبعض الدورات التدريبية التي تقيمها المؤسسة لرفع مهارات هذه الأسر، وإن شاء الله لدينا خطوات كثيرة سوف ندشنها بعد عيد الفطر المبارك، أيضا برنامج تنمية وتمكين منظمات المجتمع المدني لما لوحظ من ضعف كبير جداً في بعض المنظمات وليس كلها وهي تسعى إلى تطوير نفسها ولذلك نحن نمد يد العون لها وتدريبها وتنميتها لتصل إلى المستوى المطلوب.

36 ألف أسرة

وماذا عن برنامج «إطعام»؟

>> نعم لدينا برنامج «إطعام» وهو برنامج إغاثي وهو تقريباً الأكبر على مستوى المؤسسة بعد برنامج «أغنياء من التعفف» ويندرج تحته ثلاثة مشاريع وهي مشروع الأفران الخيرية التي تنتج أكثر من 360 ألف رغيف يومياً توزع على 36 ألف أسرة في أمانة العاصمة و10 آلاف رغيف ينتج يومياً في محافظة المحويت توزع على ألف أسرة، وكذا توزيع أكثر من 23 ألف رغيف لـ 2300 أسرة في محافظة الحديدة، وقريباً إن شاء الله سوف نفتتح فرن خيري في محافظة عمران يستهدف أكثر من ألف ومائة وخمسون أسرة، أيضاً من ضمن هذا البرنامج مشروع «الوجبة الرمضانية» الذي تم تنفيذه خلال شهر رمضان المبارك واستهدف 36 ألف أسرة في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء وتم توصيل الوجبات الغذائية إلى المنازل بشكل أساسي ويومي.

الهيئة العامة للزكاة

هل شاركت معكم أي جهات في مشروع الوجبة الرمضانية؟

>> كانت أول شراكة لنا مع الهيئة العامة للزكاة في مشروع «الوجبة الرمضانية» فقط، حيث مولوا جزء من المشروع يصل إلى 55% والباقي من تمويل مؤسسة بنيان، ويعتبر شيء جيد ان نتشارك مع الهيئة العامة للزكاة وشرف كبير لنا أن نشترك في المشاريع التي وضعت لأجل أحد مصارف الزكاة وهو مصرف «الفقراء والمساكين».

خطة طويلة المدى

كيف تمت عملية التوزيع وهل واجهتكم صعوبات؟

>> الحمد لله كانت الأمور طيبة ولا يخلو أي مشروع من العقبات والمشاكل ولكننا الحمد لله وبفضل من الله وبجهود كوادر ومتطوعي المؤسسة الذي كان لهم دور كبير في تعدي هذه المشاكل والمعوقات ونحن الآن نضع خطة طويلة المدى لتحسين جودة برنامج «إطعام» ككل وعملية التوزيع على وجه الخصوص، وإن شاء الله خلال أشهر سوف يتم تطبيق هذه الخطة التي تسهل عملية وصول المواد الغذائية للمستفيدين الحقيقيين وأيضاً تحسين نوعية أو جودة الخبز أو أي غذاء يصل إلى المستفيدين.

هدف أسمى

هل تتم مراجعة وتصحيح قوائم المستفيدين بين حين وآخر؟

>>أكيد.. فعندما نقول إننا في إطار تطوير بعض المشاريع كمثال برنامج إطعام كان نتيجة للبيانات الراجعة بأن هناك قصور في بعض مراحل المشروع وبالتالي نحن نتعلم منها ونقوم بتطويرها إلى أن نصل إلى مرحلة الاستقرار إن شاء الله في جميع المشاكل، فمن المهم جداً لنا في مؤسسة بنيان بأن ننفذ المشروع من أجل هدف أسمى وبالتالي يهمنا جداً البيانات الراجعة لكي تكون دروساً مستفادة لنا من أجل انطلاقة جديدة إن شاء الله.

الأسر المنتجة

بخصوص البازار الرمضاني كيف كان الإقبال عليه؟

>> نحن قبل عام من الآن فتحنا المعرض الدائم للأسر المنتجة بهدف الترويج للأسر المنتجة لمنتجاتها وفي نفس الوقت كان الهدف الأكبر منه دراسة ما هي المشاكل التي تعانيها هذه الأسر وكيف يتم إصلاحها، من إفرازات هذه الدراسة كانت ضرورة حصول بعض الأسر على بعض اللمسات النهائية في بعض المنتجات فقمنا بإعداد دورات تدريبية كثيرة لهذا الغرض، ونحن مستمرون في ذلك لتحسين المستوى، وللأسف ان الثقة بين المواطن والمنتج المحلي تم هدمها بشكل كبير في المجتمع، وفي هذا الإطار كان ضمن الأفكار والمقترحات اقامة البازار الرمضاني في مدرسة جمال عبدالناصر كنوع لنموذج من هذه الأسر والحمد لله كان الإقبال عليه جيد وهدفنا من ذلك إلى إعادة الثقة للمنتج المحلي بالدرجة الأولى، أيضاً لدينا مشروع آخر إن شاء الله سوف يدشن بعد شهر إلى شهرين وهو مشروع «سوق الخميس» وسيكون في سط أمانة العاصمة في ساحات عامة كسوق مفتوح للأسر المنتجة سوف تتكفل مؤسسة بنيان بجميع النفقات مع الأسر المنتجة التي تأتي ببضائعها لتعرضها في هذا السوق وسوف يكون أسبوعياً على مدار العام في يوم الخميس.

حجة والحديدة

وماذا عن نشاطكم في المحافظات؟

>> لدينا مشاريع في عدة محافظات في حجة والحديدة و«غرفة طوارئ وادي مور» الذي كان من أول المشاريع قبل حتى إشهار مؤسسة بنيان لتمكين المجتمع والآن يدير منشآت غرفة تطوير تهامة منشآت تطوير الحواجز المائية هذه الحواجز الآن تروي عشرين ألف هكتار ويديره أبناء المجتمع نفسه، أيضاً لدينا غرفة الصيادين في الخوبة دربناهم واعددناهم الإعداد اللازم ونقوم بدعمهم الآن لتنفيذ مشاريع من ذات أنفسهم.

التمكين

يعني لا يقتصر الدعم فقط على الدعم بالمواد الغذائية؟

>>جانب التمكين هو الأهم والجانب الرئيسي لنا هو التنمية مثلاً غرفة الطوارئ بوادي مور من كان يتوقع أن الإنسان البسيط في تهامة يقوم بإدارة منشأة ضخمة كانت يديرها المهندسين و…و… وتأخذ من الدولة نفقات باهظة، الآن هذا المواطن البسيط هو من يديرها وعلى أرقى مستوى وعلى حسابه الشخصي وبمبالغ بسيطة وزهيدة وكانت هناك أراضي يمكن لها عشرون عاماً لم تكن تروى بالمياه والآن تروى وهذا عن طريق فقط حركة العوامل المساعدة لإنعاش هذا المواطن، ماهي الموارد التي لديه والإمكانيات وكيف يتم تشغيلها لاستثمار هذه الموارد، الآن وادي مور غرفة الطوارئ تدير المنشآت المائية بالوادي بالكامل أيضاً لدينا في محافظة حجة مبادرة كبيرة جداً وإن شاء الله سيتم الاعلان عنها قريباً وأيضاً مشاريع إغاثية.

دعم المنتج المحلي

مشروع كسوة العيد ماذا عنه؟

>>كسوة العيد أو الوجبة الرمضانية نحن لدينا رؤية الآن نسيمها الاستثمار في التنمية يعني بشكل مبسط بدل أن اشتري المواد الغذائية الخارجية من تجار سواءً كانت من استراليا أو من الصين أو من غيرها لإغاثة الشعب اليمني، يتم توجيه هذه المبالغ لشراء البضائع المحلية الصنع منها مثلاً الزبادي كان نسبة منه يصل إلى تقريباً حوالي 30% من الألبان التي وزعت خلال شهر رمضان كلها محلية الصنع من الابقار المحلية التابعة للمزارعين في مديرية المراوعة الذين تعرضوا لضربة كبيرة نتيجة العدوان وضرب المصانع لدرجة أنهم كانوا يسكبون الحليب في الرملة بسبب غياب المشتري، ونحن والحمد لله وقفنا إلى جانبهم عن طريق هذا المشروع ومشاريع أخرى كمشاريع إعادة تأهيلهم لكي يستطيعوا أن يسوقوا ما ينتجون من الحليب فقمنا بشراء هذه الالبان وتوزيعها في البازار الرمضاني وبشكل كبير.. أيضاً مشروع الكسوة العيدية لأطفال أسر الشهداء والجرحى والمفقودين بنفس الطريقة وهي استثمار اغاثة التنمية، الآن جميع الملابس التي يتم التسويق لها هي من إنتاج أسر يمنية وكما قلت في تصريح سابق أن الأسر الكرام تعمل للأسر الكرام وهي أسر المجاهدين وشهداء وجرحى ومحتاجين وبنفس الوقت هم يقومون بكسوة أبناء الجرحى والمفقودين وغيرهم وبذلك حققنا التنمية في زيادة مبيعات هذه الأسر وأيضاً تدوير المبلغ المالي محلياً فلا يدعم الصين بدلا من المنتج المحلي وافدنا أبناء الفئة التي قدمت الكثير لأجل هذا الوطن بالملابس العيدية.

لماذا لم يشمل مشروع الكسوة أبناء الشهداء؟

>> بالنسبة لأبناء الشهداء لديهم مشروع تابع لمؤسسة الشهداء ولكن الجرحى والمفقودين رأينا من الضروري أن نقدم لهم شيئاً لأنهم فئة قدمت للوطن الكثير وهم يعتبرون شهداء أحياء ، ولم يعطوا حقهم من الاهتمام.

افتتاح الفرن الآلي

ما هي مشاريعكم بعد شهر رمضان المبارك؟

>> نحن نسعى خلال شهر شوال إن شاء الله لافتتاح الفرن الآلي الذي نسعى من خلاله لتحسين جودة الخدمة التي نوصلها للمحتاجين المستهدفين بشكل عام، وسوف يكون فرن آلي ينتج في الساعة عشرة آلاف رغيف وسيتم إغلاق بعض الافران التي مستوى جودتها ليس بالشكل المطلوب ونأمل أن تصل هذه المساعدات للناس بشكل أرقى لأننا نعلم أننا نقدم هذا لله وليس للتباهي، ويجب أن يكون على أعلى مستوى وبذلك نقوم بتحسين هذا المشروع كل فترة وفترة.

تنفيذ المشاريع هل هو محصور على كوادر المؤسسة أم هناك جهات شريكة معكم؟

>>أكيد نحن نؤمن بالشراكة وأيضاً نقول أننا لا نستطيع إنجاز أي عمل بمفردنا، نحن نؤمن بالشراكة والشراكة البناءة ولدينا شركاء كثر وأيضاً نسعى إلى أن نتعلم منهم ويتعلمون منا.

دراسة معمقة

هل يتم تقييم أداء المشاريع ومدى نجاحها أو إخفاقها؟

>>بالنسبة لمشاريع مؤسسة بنيان لا توجد تقارير عن أي مشروع أنه هزيل ولكن هناك عيوب وأخطاء بسيطة ربما لم نصل بالمشروع إلى الطموح الذي كنا نريده فلم يكن بالمستوى الذي نريده نحن رغم أنه حقق نجاحاً على المستوى الوطني، ولكن نحن طموحنا كان أكبر من ذلك، وبالتالي نقوم بالدراسة عن أسبابه وعن البيانات وتقييم أثر المشروع ونعمل بذلك أو نتعلم من الدروس المستفادة وكيف يمكن تلافي الأخطاء مستقبلاً، بالنسبة لمشاريعنا لماذا نقول أنه لا يوجد مشروع فاشل بالشكل الكبير وهي أننا نقوم بعملية دراسة المشروع قبل البدء فيه ويأخذ وقت علينا وهذا ما نؤخذ عليه من انتقادات لماذا؟ لا.. نحن نؤمن بأن أي مشروع ناجح ضروري أن يرتكز على معلومات صحيحة وبالتالي يكون له دراسة معمقة قبل البدء بالمشروع.

زراعة القمح

بخصوص الجانب الزراعي، ما هو آخر مشاريع المؤسسة؟

>>كان لدينا مشروع التجربة التأكيدية لزراعة وإنتاج القمح بالتعاون مع وزارة الزراعة خاصة في قطاع الدراسات والبحوث وأيضاً مع الارشاد والتوعية في الادارة العامة للإرشاد في وزارة الزراعة حيث قمنا بزراعة أكثر من 15 صنفا من القمح وبطرق زراعية مختلفة كنوع من الدراسة لاعتماد الصنف الافضل الذي يناسب محافظة الجوف وإن شاء الله سوف يصدر الدليل الناتج عن هذه الدراسة قريباً ونحن في مؤسسة بنيان استهدفنا جميع المحافظات التي استطعنا أن نصل إليها من صعدة إلى تعز بعدد كبير من المشاريع..

تسويق المنتجات

وما هو القادم في هذا الجانب؟

>> هناك خطة طموحة إن شاء الله ستطلقها المؤسسة في الأيام القادمة في الجانب الزراعي الذي يعتبر جانب مهم وأساسي والاهتمام به كبير سواء كان على مستوى الدراسات أو على المستوى الميداني في الوقت الحالي، هناك مشاريع يتم إعدادها في جانب الحبوب وفي جانب الفواكه والخضروات وكذا التسويق الزراعي بشكل كامل لأنه توجد لدينا مشكلة كبيرة في عملية التسويق، ونحن نعرف أن المنتج المحلي هو الأكثر جودة ولكن هناك تكاليف كبيرة يدفعها ويتكبدها المزارع كمدخلات زراعية مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها، نحن الآن نقوم بالعمل على هذه النقطة وهي دراسة كيف نقلل تكلفة المدخلات الزراعية بما يحسن جودة المنتج وفي نفس الوقت تقلل تكلفته ويكون بشكل مناسب في السوق.

وللعلم أن من فاز بجائزة الرئيس الصماد لإنتاج الحبوب وهي حراثة وهو أحد المستفيدين من مؤسسة بنيان، نزلنا إلى مديرية اللحية وكانت مزارع الناس ستدمر بشكل كبير نظراً لارتفاع أسعار المشتقات النفطية فقمنا بعمل مشروع طارئ ودعمنا هذه الفئة بمدخلات زراعية وعلى أن نستردها بدون أي فوائد في محصولهم وبسعر السوق الذي سيبيعون عليه.

رعاية المبدعين

ماذا عن رعاية المؤسسة للمبدعين والمخترعين؟

>>بالنسبة للمبدعين والمخترعين فلابد لأي بلد يريد النهضة أن يهتم بهذه الفئة وهي فئة مهمة، وإن شاء الله في خطة العام 2020م وهي خطة طموحة والآن نقوم بعمل بعض المشاريع كمشاريع دراسات لتكوين أساس قوي لانطلاقة قوية وخصوصاً أن فئة المبدعين والمخترعين تحتاج لها عناية بشكل أكبر فالموضوع ليس موضوع سهل.

هل ساهمتم بمسابقة المخترع اليمني؟

>> نعم.. كان لدينا مساهمة وقدمنا عدة مرشحين ومنهم من فاز بجوائز المسابقة.

تعاون كبير

هل يوجد تعاون بين المؤسسة والجهات الحكومية؟

>> لدينا تعاون مع الجهات الحكومية بشكل كبير ونأمل أن يكون بشكل أكبر وبما يخدم الهدف الأساسي وهو رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للبلد و تعزيز تماسك الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان، ونأمل أن يكون هناك تعاون أكبر في جميع القطاعات باعتبارها مهمة ولدينا مشاريع أعتقد أننا نغطي جميع القطاعات والعلاقات بيننا والحكومة من المفترض أن تكون علاقة تكاملية وأن ننسق خططنا مع خطط الحكومة بحيث يكون فيه تكامل والوصول إلى الهدف فلا يكون هناك تضارب أو تناقض في أداء البعض وهذا مهم أيضاً.

2020م

هل لديكم نية للتوسع في نشاط المؤسسة من حيث المناطق أو المجالات التنموية؟

>>الان نحن نعد خطة المؤسسة للعام 2020م، وتستهدف جميع القطاعات منها الصناعي والزراعي والسمكي هذا في جانب وأيضاً في جانب التنمية المجتمعية نفسها والأسر المنتجة لدينا اتجاه كبير كون المؤسسة تتجه نحو بناء الأسس الأولية لاقتصاد مقاوم للشعب اليمني.

الجانب التنموي

كلمة أخيرة؟

>> أدعو الجميع ومن ضمنهم وسائل الاعلام إلى التركيز على الجانب التنموي ، حيث وأن التركيز في هذه الفترة على الجانب الإغاثي صار أكثر هو مهم في هذه الفترة ولكن ليس هو الحل والخروج بمشكلة الشعب اليمني هو بالعمل التنموي المنظم والمدروس.

كما نوجه التحية لأبناء الشعب اليمني الصابر والصامد ولأبطالنا في جبهات الصمود وإلى أسرهم هنا الذين يدعمونهم يقومون أيضاً بالجهاد في المجال التنموي وندعو أيضاً إلى التكافل الاجتماعي فيما بين أبناء المجتمع بالكامل حتى يتحقق النصر لشعبنا إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير.

Categories
برنامج بناء وعطاء

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 12 – التمكين المجتمعي

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 12 – التمكين المجتمعي
#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
برنامج بناء وعطاء

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 11 – المشاريع الصغيرة والأصغر

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 11 – المشاريع الصغيرة والأصغر

#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
برنامج بناء وعطاء

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 10 – التكافل الاجتماعي 

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 10 – التكافل الاجتماعي

#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
برنامج بناء وعطاء

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 9 – المنتجات الزراعية العضوية

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 9 – المنتجات العضوية

#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
برنامج بناء وعطاء

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 8 – نزيلات الإصلاحية

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 8 – نزيلات الإصلاحية

#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
برنامج بناء وعطاء

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 7 – العقيق 

برنامج عطاء وبناء | الحلقة 7 – العقيق

#مؤسسة_بنيان_التنموية #اليمن
#BonyanDevelopmentFoundation #yemen

Categories
الاغاثة

توزيع 260 سلة غذائية لأسر الشهداء والجرحى والمرابطين بمديرية بني مطر بصنعاء

بنيان  – صنعاء

وزعت مؤسسة بنيان التنموية اليوم 260 سلة غذائية على أسر الشهداء والجرحى والمرابطين بمنطقة الحدب مديرية بني مطر.

وخلال التوزيع أكد ضابط مشروع السلال الغذائية بمؤسسة بنيان طه الشهاري أهمية توزيع السلال الغذائية للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة ووفاءً لأسر الشهداء والجرحى والمرابطين في جبهات العزة و الكرامة .

وأشار إلى أن السلال الغذائية تستهدف 260 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين من أبناء مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.

ولفت الشهاري إلى حرص مؤسسة بنيان على تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز صمود الشعب اليمني في وجه العدوان والحصار.

واعتبر توزيع هذه السلال عرفانا بتضحيات الشهداء وأسرهم في سبيل الدفاع عن الوطن .. مؤكدا اهتمام المؤسسة بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين من خلال تمكينهم وتنميتهم في مختلف المجالات بهدف تحسين مستواهم وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.

من جانبه أكد محمد القرعي في كلمته عن أبناء المنطقة أهمية توزيع سلال غذائية للتخفيف من معاناة الأسر المستهدفة وتعزيزا للصمود المجتمعي في وجه العدوان.

وعبر عن تقديره لمؤسسة بنيان لتوزيع السلال الغذائية على أبناء منطقة الحدب بمديرية بني مطر باعتبارها من المناطق المحرومة التي لم يتم توزيع أي مساعدات من قبل أي منظمة.

ونوه بدور مؤسسة بنيان التنموية في مختلف المجالات وجهودها في الدعم والاهتمام بأسر الشهداء و الجرحى والمرابطين في مختلف المناطق.

Categories
مقالات

الأُسَرُ المُنتِجَةُ داعم أساسي للاقتصاد الوطني ورُمحٌ اخترق قلب العدوان

استطلاع وتصوير/ إيمان الحنظلي

تشهد الأسر اليمنية منذ العدوان السعودي الإماراتي على اليمن نقلة بنيوية حقيقية في مختلف المجالات الحياتية يلمسها المجتمع يوما بعد آخر من خلال الاهتمام بإبراز الحرف اليدوية والمهن ومجالات الانتاج والصناعات الصغيرة التي انخرطت فيها الأسر المنتجة، وتشارك مؤسسة بنيان التنموية في تأسيس ذلك الاتجاه عبر تقديمها العديد من المبادرات والخدمات والمشاريع ذات الهدف التنموي المستدام، لبناء الانسان اليمني ونهضة مجتمعه.
في البازار الرمضاني الذي تشارك فيه 50 أسرة منتجة حالياً في منطقة التحرير بمدرسة جمال عبد الناصر رصدت عدسة ” الثورة ” العديد من الآراء للأسر المنتجة والزوار والقائمين على البازار وكانت الحصيلة ما يلي:

تطلعات وطنية
البداية كانت مع الأخت/ أسماء المشرقي مديرة مشروع “سويت يمن” لتصنيع الشوكولاته التي تحدثت قائلة: بدأ مشروعي إثر العدوان الغاشم والحصار الخانق على بلادنا, استشعارا مني بواجب المساهمة في رفع  جزء من المعاناة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم الصامد, مشروعي كان ضمن نتاج الجهود التي تبذلها مؤسسة بنيان في تأهيل الأسر المنتجة لخلق فرص العمل, وتحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين اليمنيين من أجل تنمية الاقتصاد الوطني, الذي يقوي الشعب اليمني ويساعده على الصمود ومواجهة العدوان الجبان, وكسر حصاره الذي بات لا يعني لنا شيئاً اذا ما كنا أسراً منتجة لا مستهلكة, وأتطلع إلى أن يصبح الشعب اليمني بأكمله شعباً صناعياً وإنتاجياً.
فرص الإبداع
شاركتها الحديث الأخت/ وئام محمد أحمد نعمان، مديرة ادارة في هيئة استكشاف وإنتاج النفط التي وجدت نفسها بعد انقطاع مرتبات الدولة نتيجة حصار دول العدوان عاطلة عن العمل قائلة: في ظل حصار العدوان الخانق وانقطاع المرتبات لا يجب أن يتوقف الإنسان، فالأزمات من هذا النوع تخلق فرصاً للإبداع والتطور والانجاز في ظل الحصار، لقد تحولت من موظفة حكومية أنتظر الراتب إلى صاحبة مشروع خاص أنتج وأوزع منتجاتي وأبدع فيها، واتمنى من كل فرد يمني أن يتجه للأعمال الخاصة المنتجة.
أنامل ذهبية
وفي إحدى زوايا البازار كان هناك معلمة اللغة العربية في إحدى  المدارس الخاصة التي أغلقت أبوابها أمام المعلمات والطالبات نتيجة الأوضاع التي سببها العدوان على اليمن, فاتجهت للعمل الانتاجي مكونة مشروعها “أنامل ذهبية ” قائلة:  بعد فقداني العمل كمدرسة اتجهت إلى  عمل يعين أسرتي على المعيشة ويحسن مستواي المادي, بدايتي كانت من خلال البحث وتعلم أعمال الكروشيه “خياطة الصوف” من الشيلان, جوارب الأطفال والنساء, الكوافي, وغيرها, بعد ذلك تعلمت صناعة العطور والبخور, وأتقنت صناعة الاكسسوارات والمشغولات اليدوية .
وتضيف : هناك صعوبات تواجه الأسر المنتجة تتمثل في غلاء أسعار المواد الخام، وعدم إيجاد الأماكن الكافية لاستيعاب تلك المنتجات، وتأمل من الجهات والمؤسسات الداعمة توفير تلك المواد بأسعار رمزية، للسعي نحو الاكتفاء الذاتي والمحلي والاستغناء عن المنتجات المستوردة من أجل الوصول لأعلى جودة ليأخذ المنتج المحلي مكانته الأولى في دعم الاقتصاد الوطني والعملة المحلية وتشغيل أكبر عدد من الايادي العاملة.
الاتجاه نحو الصناعة
بدورها المنتجة/ ميرفت حميد المغلس تقول: لابد لليمنيين أن يتجهوا إلى التصنيع والانتاج والزراعة ويعيدوا مجد الآباء والأجداد ولن تكون قوتنا إلا في الاقتصاد القوي، الذي سيهزم العدوان ويرفع مكانة اليمن في العالم.. مشيرة إلى المعوقات التي تواجهها الاسر المنتجة كعدم توفر بعض المواد الجيدة، وانخفاض القوة الشرائية نتيجة أوضاع البلاد القاسية التي سببها الحصار والعدوان.
أسواق متاحة
من جهتها تتحدث / أم أسد قائلة : بداية مشروعي كان منذ بداية العدوان الغاشم وانقطاع الرواتب, بدأت أفكر في مشروع استطيع من خلاله أن اكفي اسرتي ذاتيا دون اللجوء إلى أحد, كانت البداية من ” المعرض الدائم للأسر المنتجة”, ذهبت إلى هناك وشاركت منذ الافتتاح وأصبح لدي نقطة بيع ثابتة في مجال العطور والبخور, الحمد لله أصبحت اشارك في كل المهرجانات والبازارات, والشكر لمؤسسة بنيان التنموية التي تدعمنا وتقوم بعمل جبار كتوفير المكان وفتح الأسواق لمنتجاتنا عبر البازارات المتكررة, ويكفي انهم وفروا المكان بالمجان خلافاً لبعض البازارات التي تقيمها بها بعض المؤسسات مقابل دفع رسوم.
ثقافة الانتاج
وتنشد الأخت/ سكينة حسين المتوكل الوصول بالبلد إلى الاكتفاء الذاتي قائلة: نقوم بتصنيع المنظفات والمطهرات بجودة تفوق المنتج الخارجي وبأسعار منافسة, ونحن نهدف إلى التقليل من الاستيراد الخارجي والوصول بالبلد إلى الاكتفاء الذاتي, كما نساهم في تشغيل الايادي العاملة, وتفعيل خريجي بعض الكليات, كعلوم الكيمياء والصيدلة في الانتاج والاستخلاص, وتشغيل عمال للتوزيع والتعبئة والتغليف والحسابات وتطوير الصناعات الكيميائية, لتصنيع واستخلاص الزيوت والعطور والمواد الطبية, ونشكر مؤسسة بنيان لعملها الجاد والمساهمة في انتشار وعرض منتجات الاسر المنتجة عن طريق البازارات وإدخالها ضمن ثقافة المجتمع لتشجيع المنتج المحلي, والاكتفاء به دوناً عن المنتج الخارجي, كما أتوجه بالنصيحة لكل أسرة يمنية بالتوجه لفتح مشروع منزلي صغير يناسب قدراتهم ويعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة الكبيرة, وعلى الوطن الذي سنبنيه معاً بأيدينا للتخلص من قيود الحصار الجائر والظالم, ونحن لها.
أيادي الصمود
وفي صمود كما هو اسم مشروعه يقف الطفل / محمد نزار الحكيم, الذي يدرس في الصف التاسع, عارضاً عطوراته الجميلة, من صنع يديه الصغيرتين, وقد خط مشروعه باسم أيادي الصمود, تيمناً بدور والده البطولي في الدفاع عن الوطن ومقارعة العدوان, الذي أسر بعد أن نكل بالأعداء في جبهات العزة والكرامة, يقول محمد: بعد أن أسر العدوان السعودي والدي, أصبحت أنا العائل لأخوين وجدة، فاتجهت لصناعة العطور مستفيدا من الدعم الذي تقدمه مؤسسة بنيان في مجال الترويج والتسويق للمنتجات, وأطمح إلى أن أمتلك محلاً خاصاً, وأكسر الحصار كما سيكسر والدي قيود العدوان.
منتجات شهية
وفي قسم الحلويات والمعجنات والأكلات الشعبية كانت المنتجة/ حياة صالح الحماطي تقوم بعرض منتجاتها الشهية قائلة : هناك اقبال من الزوار، والمبيعات جيدة.. مضيفة أنها تغطي جميع احتياجات اسرتها اليومية من مأكل ومشرب وملبس وايجار، وتسعى للوصول إلى الاكتفاء الذاتي خصوصا بعد انقطاع المرتبات جراء العدوان الغاشم على بلادنا، وتختتم قائلة : سنظل صامدين ومكافحين.
كل مصنوع مبيوع
من جهتها سبأ سيلان/ من جمعية البراءة لكفالة الايتام تقول: بعد أن واجهتنا الظروف المادية وصعوبة الاعتناء بالأيتام قمنا بفتح معملين للخياطة والمعجنات، وشغلنا الأيادي العاملة من الايتام والأسر الفقيرة، وما نحصل عليه من الدخل يعود إلى المساعدة في المصاريف التشغيلية والمشاريع التي يتم تنفيذها للأيتام، هذا البازار أتاح لنا فرصة المشاركة المجانية، وفتح سوقاً لبيع منتجاتنا، ومن هنا أدعو المستهلكين إلى تشجيع المنتج المحلي، كما أدعو الاسر اليمنية إلى اكتساب حرفة ولو بسيطة فكل مصنوع مبيوع، والعمل المتقن يبيع نفسه.
لن ننتظر المعونات
وللأسر النازحة نصيب من العمل والانتاج فقد توجهت الأخت / زينب سلطان – نازحة من محافظة تعز – إلى عمل مشروع صناعة وبيع الاكسسوارات وعن ذلك تقول : تحسنت اوضاعي وبدأت اصرف على بيتي، فلا يعني أننا نازحون أن ننتظر المعونات, بل يجب أن نعتمد على انفسنا ونثبت للعالم أن اليمنيات قادرات ومبدعات, وتضيف أن هذا البازار فتح لهن سوقاً دون تكاليف أو أعباء تجارية وساعدهن في عرض منتجاتهن كنوع من الدعم والتشجيع والاستمرار.
مشروع العسل
وتتحدث أم محمد قائلة: لبيت كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، “يد تحمي ويد تبني “، وبدأت في تطوير مشروعي ومشروع زوجي الشهيد في صناعة العسل والطحينية، وتوكلت على الله، فعزنا لن يكون إلا عندما نصبح شعباً منتجاً.
النهوض بالاقتصاد الوطني
وأثناء تجول الزوار كان لنا اللقاء بالأخ/ يحيى محمد رسام وزوجته وهما يبتاعان بعض المنتجات ، فبادرنا الزوج قائلا: نخن هنا لتشجيع الحرف اليدوية والمنتج المحلي، ولا يكفي أن تكون الصناعة محلية وبأيادٍ يمنية، بل يجب أن تكون المواد الخام ايضا يمنية، أتمنى على الجميع تشجيع الحرف اليدوية مهما غلا ثمنها، وأن نساعد في النهوض بالاقتصاد الوطني والاكتفاء الذاتي، وأن نحافظ على قيمنا الحضارية ونكسر الحصار الظالم، وعلى الحكومة التوجه لبناء معامل لتعليم أبنائنا الحرف والمهن ليعينوا أنفسهم في ظل هذا الحصار.
وتضيف زوجته أنها لمست أنامل الابداع في تلك المنتجات، وقد اشترت العديد منها وجربت بعضها سابقا كمواد التنظيف وكانت أفضل جودة وسعرا، متمنية أن تتطور تلك السلع وتتوسع لتلبي حاجات السوق المحلي.
سلع يمنية متكاملة
إلى ذلك أشاد أحد المتسوقين – الأخ/ احمد علي الحاج – بما شاهده من المنتجات المختلفة قائلا: وجدت في هذا البازار سلعاً متكاملة جميلة وأسعارها مناسبة جدا، ووقت العرض متاح لكل فئات المجتمع ، مضيفا أن الأسر المنتجة أصبح لديها عزيمة وإرادة لتخطي الحصار ومسابقة الزمن لبناء اقتصاد اليمن وتنميته.
تمكين الأسر المنتجة
بدورها ضابط مشروع الأسر المنتجة بمؤسسة بنيان التنموية أحلام أمين الضياني تقول: ضمن برنامج تنمية وتمكين الأسر المنتجة تقيم مؤسسة بنيان التنموية البازار الرمضاني للأسر المنتجة في ساحة مدرسة جمال عبد الناصر, الذي افتتح بتاريخ 15 رمضان, ويستمر حتى 28 رمضان, ويحتوي هذا البازار على عدد من المنتجات المحلية : ملابس واكسسوارات وحقائب وبخور وعطور, والمنظفات بأنواعها, وكذلك المعجنات والحلويات.. وكلها منتجات محلية الصنع, والبازار يضم اكثر من 50 أسرة مشاركة سواءً من الأسر المشاركة في المعرض الدائم للأسر المنتجة, أومن خارج المعرض, ومازال المجال مفتوحاً لبقية الأسر المنتجة للمشاركة, تم تجهيز المكان مجاناً بجميع مستلزماته تسهيلا للنساء المبدعات والأسر المنتجة, كي نثبت اننا شعب نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع, وإن شاء الله سنكتفي ذاتياً ونغطي جميع احتياجات السوق المحلي, ونكتفي من استيراد المنتجات الخارجية, ونستبدلها بمنتجاتنا المحلية, ونحن فخورون بجميع الأسر المنتجة وسنحول معاً التحديات الى فرص بإذن الله.
مسؤولية وتوجيه
ختاماً التقينا بنائب المدير التنفيذي لشؤون المرأة بمؤسسة بنيان للتنمية أروى حميد الدين التي أوضحت بالقول:
تستند بنيان في مسيرتها إلى مبدأ التنمية المستدامة, لتحسين نوعية الحياة, مع الأخذ في الاعتبار حقوق الاجيال الجديدة في حياة مزدهرة, وبالتالي التعامل مع ثلاثة أبعاد رئيسية: الاقتصادية, الاجتماعية والبيئية, وتنظر الاستراتيجية إلى تكافؤ الفرص للجميع, وإغلاق فجوات التنمية, والاستخدام الفعّال للموارد, لضمان حقوق الاجيال ألقادمة, كما أن من أهداف مؤسسة بنيان التنموية – قطاع شؤون المرأة – تأهيل وبناء قدرات المرأة اليمنية, ومن ثم تمكينها من تخطي العوائق وتذليل الصعوبات التي تحول دون انطلاقتها, للمشاركة في كافة الانشطة والبرامج, لتغدو نواة مثمرة بل ورائدة في مجال التنمية المستدامة على المستوى المحلي عند الانطلاقة, ثم على المستوى الاقليمي والدولي بعون الله مستقبلا.
وتضيف أروى حميد الدين: لا يمكن تحقيق التمكين الاقتصادي أو التنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية دون دور فاعل للنساء، وتأتي الجهود المبذولة من قبل مؤسسة بنيان في إطار تحملها المسؤولية الاجتماعية، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين في ظل العدوان الغاشم.
وتؤكد حميد الدين قائلة: مع تزايد أعداد الشهداء وبقاء الاسر بلا معيل كان على الأسر أن تخرج لتقاوم الحرب الاقتصادية, فخرجت المرأة اليمنية ساعية لرزقها, بعد أن وفرت لها “بنيان” الدورات المجانية التي يقيمها مركز خيرات للتدريب في عدة مجالات، وقد التحقت بهذه الدورات وتعلمت حرفة تدر عليها ما يكفيها وأسرتها, وأمام هذه الهمم العالية لدى هذه الأسر المنتجة كانت “بنيان” لهن خير سند ومعين, حيث وفرت لهن معرضاً لبيع منتجاتهن, وأقامت البازارات بين الحين والآخر, لتشجيعهن على مزيد من الانتاج, ولتسهل عليهن فكرة تسويق منتجاتهن بصورة تدر عليهن المزيد من الارباح.
وتختتم نائب المدير التنفيذي لشؤون المرأة قائلة: من خلال هذه الصحيفة أشد على أيدي الأسر، وأناشدها بالحرص على الجودة في الانتاج، للمنافسة في الاسواق، وإيصال اليمن إلى مصاف الدول المنتجة ذاتياً، بهذه الاسر نفتخر ونتطلع للمزيد من الابداعات المتميزة بجودتها وذوقها، سائلة المولى أن يوفقهن في مسيرتهن العملية للارتقاء باليمن ومنتجات أياديهن.